قال سعيد بن جبير: قلت لابن عباس: ما اللوامة؟ قال: «هي النفس اللَّؤوم» (^١).
وقال مجاهد: «هي التي تَنْدَم على ما فات، وتلوم عليه» (^٢).
وقال قتادة: «هي الفاجرة» (^٣).
وقال عكرمة: «تلوم على الخير والشر» (^٤).
وقال عطاء عن ابن عباس: «كل نفس تلوم نفسها يوم القيامة: يلوم المحسنُ نفسَه أن لا يكون ازداد إحسانًا، ويلوم المسيءُ نفسَه أن لا يكون رجع عن إساءته» (^٥).
وقال الحسن: «إن المؤمن والله ما تراه إلا يلوم نفسَه على كل حالاته، يستقصرها في كل ما يفعل؛ فيندم ويلوم نفسه، وإن الفاجر ليَمضي قُدُمًا، لا يُعاتِب نفسَه» (^٦).