اللباب في تفسير الاستعاذة والبسملة وفاتحة الكتاب

Sulaiman Al Lahham d. Unknown
79

اللباب في تفسير الاستعاذة والبسملة وفاتحة الكتاب

اللباب في تفسير الاستعاذة والبسملة وفاتحة الكتاب

ناشر

دار المسلم للنشر والتوزيع

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

محل انتشار

الرياض - المملكة العربية السعودية

ژانرها

وعن أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، في يوم مائة مرة، كانت له عدل عشر رقاب، وكتب له مائة حسنة، ومحيت عنه مائة سيثة، وكانت له حرزًا من الشيطان يومه ذلك، حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر من ذلك» متفق عليه (١). وكما في حديث أبي هريرة من أن الشيطان إذا سمع الأذان أدبر وله ضراط (٢). سادسًا: أن يجعل المسلم شيئًا من صلاة النوافل في بيته، بل الأولى أن تكون النوافل كلها في البيت لقوله ﷺ: «أفضل الصلاة صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة» متفق عليه (٣). وذلك أن صلاة النوافل في البيت مما يطرد الشيطان، ولهذا قال: ﷺ: «اجعلوا من صلاتكم في بيوتكم، ولا تتخذوها قبورًا» متفق عليه (٤). وذلك لأن المقابر، والأماكن الخربة، والمستقذرة، مساكن

(١) أخرجه البخاري - في بدء الخلق - باب صفة إبليس وجنوده حديث ٣٢٩٣، ومسلم - باب الذكر - باب فضل التهليل، حديث ٢٦٩١. (٢) سبق تخريجه في المواضع التي تشرع فيها الاستعاذة في المبحث السادس. (٣) أخرجه من حديث زيد بن ثابت البخاري - في الأذان - باب صلاة الليل حديث ٧٣١، ومسلم في صلاة المسافرين - باب استحباب صلاة النافلة في بيته حديث ٧٨١. (٤) أخرجه من حديث ابن عمر ﵄ البخاري في التهجد - باب التطوع في البيت حديث ١١٨٧، ومسلم في صلاة المسافرين حديث ٧٧٧.

1 / 81