113

اللباب في تفسير الاستعاذة والبسملة وفاتحة الكتاب

اللباب في تفسير الاستعاذة والبسملة وفاتحة الكتاب

ناشر

دار المسلم للنشر والتوزيع

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

محل انتشار

الرياض - المملكة العربية السعودية

ژانرها

الظاهري (١) وغيرهم. واختاره الطبري فيما يظهر من كلامه (٢) واختاره ابن خزيمة (٣)، والجصاص (٤)، وابن قدامة (٥) وشيخ الإسلام ابن تيمية (٦)، والزيلعي (٧). وهذا القول هو أصح الأقوال، وهو الذي تدل عليه الأدلة الصحيحة الصريحة ومنها ما يلي: ١ - إجماع الصحابة - رضوان الله عليهم - على إثباتها في المصحف، وكتابتهم لها بخطه، وقلمه، فنقلت نقله، كما نقلت في سورة النمل، فلا يجوز الخروج عن إجماعهم، وذلك لأنهم جردوا المصحف عن غير الآيات القرآنية، كالتفسير ونحوه (٨). ٢ - ما رواه أنس بن مالك ﵁ قال: بينا رسول الله ﷺ ذات يوم بين أظهرنا، إذ أغفى إغفاءة، ثم رفع رأسه متبسمًا، فقلنا: ما أضحكك يا رسول الله؟ قال: «أنزلت علي آنفا سورة. فقرأ:

(١) انظر «المحلى» ١٣: ٢٥١، «الاستذكار» ٢: ١٧٦، «نصب الراية» ١: ٣٣٧، «تفسير ابن كثير» ١: ٣٥، «النشر»: ٢٧٠، «كتاب البسملة الصغير» ٢/ ب، «رسالة الصبان الكبرى في البسملة» ٢٧/ أ. (٢) في «تفسيره» ١: ١٠٩، ١٤٦ - ١٧٤. (٣) في «صحيحه» ١: ٢٤٩، ٢٥١. (٤) في «أحكام القرآن» ١: ٨ - ١٢. (٥) في «المغني» ٢: ١٥٣. (٦) في «الفتاوى» ٢٢: ٢٧٦، ٣٥٠، ٤٠٦. (٧) في «نصب الراية» ١: ٣٤٣. (٨) انظر «الكشاف» ١: ٢١، «تفسير النسفي» ١: ١، «مجموع الفتاوى» ٢٢: ٤٣٣.

1 / 115