The Pure Rhetoric in Meanings, Clarity, and Elocution
البلاغة الصافية في المعاني والبيان والبديع
ناشر
المكتبة الأزهرية للتراث القاهرة
شماره نسخه
سنة ٢٠٠٦ م
محل انتشار
مصر
ژانرها
واضحة المعالم محددة المسائل متنوعة الأمثلة والشواهد بالتحليل والتطبيق والنقد والموازنة فقد هيأ الله تعالى لها الإمام عبد القاهر ليسلك هذه العلوم الثلاثة في "نظرية النظم" أو "نظرية العلاقات" في علوم النحو والبيان والبديع والمعاني، مع القيام بتطبيق هذه النظرية في مسائل هذه العلوم وقضاياها البلاغية والنحوية والتعرف على أسرار الإعجاز القرآني انطلاقًا من نظرية النظم والعلاقات.
جـ- ب- أكمل الفراغ بالإجابة الصحيحة فيما يأتي:
١ - علوم البلاغة ثلاثة هي: "علم المعاني، وعلم البيان، وعلم البديع".
٢ - من أشهر رجال البلاغة: عبد القاهر و(أبو هلال العسكري، وأبو يعقوب السكاكي، والخطيب القزويني).
س ٢ - أ- عرف كلًا من (المشبه) و(المشبه به) و(وجه الشبه) ثم اذكر مثالًا ووضح فيه هذه الثلاثة.
جـ- أ- المشبه: هو الطرف الأول لبيان حاله أو إمكانه، المشبه به: هو الطرف الثاني، يحمل الصفة المبالغ فيها أو الواضحة، وجه الشبه: هو الطرف الثالث الذي يجمع صفة تنطبق على طرفي التشبيه الأول والثاني. مثل خالد كالأسد، فالطرف الأول "خالد" مشبه، والطرف الثاني "الأسد" مشبه به، والطرف الثالث: مقدر وهو الشجاعة "وجه الشبه".
س- ٢ - ب- بين الغرض من التشبيه في المثالين الآتيين:
جـ- ب- ١ - الغرض من التشبيه في البيت الأول هو إمكان وجود المشبه، فالممدوح قد فاق الأنام حتى صار وحيدًا في صفته، فحاله أشبه بالمسك وهو من دم الغزال وهو في ذاته عزيز المنال مع إمكانه.
٢ - الغرض من التشبيه في البيت الثاني هو بيان حال المشبه، وهي حال حبات الورد وأوراقه مثل حال اليواقيت المنظومة في عقود منتظمة.
س- ٣ - أ- عرف المجاز اللغوي، واذكر أقسامه. ثم اذكر على أي اعتبار كانت هذه الأقسام؟ مثل لكل قسم بمثال.
1 / 70