22

The Proposed Methodology for Understanding the Term

المنهج المقترح لفهم المصطلح

ناشر

دار الهجرة للنشر والتوزيع

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٦ هـ - ١٩٩٦ م

محل انتشار

الرياض

ژانرها

فهذا يدل على أن الزبير بن العوام ﵁ كان يرى أن وعيد هذا الحديث ينال المخبر عن النبي ﷺ غير ما قال، سواء أكان ذلك عن خطأ أو عن عمد!! وعلى هذا المذهب أيضًا أنس بن مالك ﵁، حيث قال: «لولا أني أخشى أن أخطئ، لحدّثتكم بأشياء سمعتها من رسول الله ﷺ. وذاك أني سمعته يقول: «من كذب علي متعمدًا، فليتبوأ مقعده من النار» (١) . وهذا عبد الله بن مسعود وأبو الدرداء ﵄، وهما ممن حبس عمر ﵁ بالمدينة من أصحاب النبي ﷺ للحديث كما سبق، كانا إذا أراد أحدهما الحديث عن رسول الله ﷺ: ارتعد فزعًا، واغرورقت عيناه، وقال: «أو دون ذلك، أو فوق ذلك، أو قريبًا منه، أو شبيهًا بذلك» (٢) !! ورعًا ورهبة

(١) إسناده بهذا اللفظ حسن. (٢) أسانيد ذلك ثابتة صحيحة. أخرجه الإمام أحمد (رقم ٣٦٧٠، ٤٠١٥، ٤٣٢١)، وابن ماجه (رقم ٢٣)، وابن أبي شيبة في المصنف (٨/٧٥٣-٧٥٤)، وأبو خيثمة في العلم (رقم ١٠٥)، والدارمي في سننه (رقم ٢٧٤ـ ٢٧٧)، وابن سعد في الطبقات (٣/١٥٦-١٥٧) (٧/٣٩٢)، وأبو زرعة الدمشقي في تاريخه (رقم ١٤٧٣، ١٤٧٤)، والفسوي في المعرفة والتاريخ (٢/٥٤٧-٥٤٨-، ٥٤٨)، وأبو يعلى في المسند الكبير له: انظر المطالب العالية (رقم ٣٠٤٦)، وابن الأعرابي في معجمه (رقم ٦٠٥)، والرامهرمزي في المحدث الفاصل (رقم ٧٣٣-٧٣٥)، وابن عبد البر في جامع بيان العلم (رقم ٤٥٩، ٤٦٠)، والخطيب في الكفاية (٢٤٠-٢٤١)، وابن عساكر في تاريخ دمشق - المطبوع (٣٩/١٠٩-١١٤) .

1 / 27