The Prophetic Biography between Narrated Traditions and Quranic Verses
السيرة النبوية بين الآثار المروية والآيات القرآنية
ژانرها
صفحه نامشخص
1 / 1
(١) د. البوطى، فقه السيرة (١٨). (٢) رواه مسلم (٧٤٦)، مطولًا من حديث قتاده ﵁.
1 / 2
1 / 3
1 / 4
1 / 5
1 / 6
1 / 7
1 / 9
(١) ومما ورد في ذلك: مواساته ﷺ والتخفيف عنه، وتولى الدفاع عن شخصه الكريم، وتصبيره، وحمله على أحاسن الأخلاق.
1 / 10
1 / 11
1 / 13
(١) وردت تسميته بالأمين في حديث تحكيمه ﷺ في الحجر الأسود، قالوا: "هذا الأمين رضينا، هذا محمد" (ابن هشام ١/ ١٩٧). وورد تسميته ﷺ بالصادق في حديث إسلام حمزة ﵁ الذي رواه ابن أسماء "أشهد أنك الصادق" (السيرة النبوية لابن كثير ١/ ٤٤٦)، وفي غير ذلك.
1 / 14
(١) الحديث صحيح رواه البخاري "في الأدب المفرد" (٢٧٣)، وابن سعد " في الطبقات" (١/ ١٩٢) والحاكم (٢/ ٦١٣)، وأحمد (٢/ ٣١٨)، عن أبي هريرة مرفوعًا. (٢) انظر سيد قطب "في ظلال القرآن" دار الشروق الطبعة العاشرة ١٤٠١ هـ - ١٩٨١ م. تفسير سورة القلم (٧/ ٢٩٠).
1 / 15
1 / 16
(١) انظر سيد قطب "في ظلال القرآن" تفسير سورة القلم (٧/ ٢٩٠). (٢) انظر محي الدين الدرويش "إعراب القرآن الكريم" (١٦٤/ ١٠) الطبعة الخامسة دار ابن كثير ١٤١٧ هـ ١٩٩٧ م.
1 / 17
(١) ومن فوائد هذا القسم أنَّ هذا القرآن كتاب الإسلام، وأنَّه سيكون مكتوبًا مقروءًا بين المسلمين، ولهذا كان ﷺ يأمر أصحابه بكتابة هذا الوحي. وتعريف القلم هنا للجنس. انظر التحرير والتنوير (٢٠/ ٦٠)، للطاهر بن عاشور. (٢) انظر السابق.
1 / 18
(١) لأنَّ هذا الكلام إما أن يكون مصدره محمد ﷺ، أو المكذبين من الكفار وأهل الكتاب وأهل الأرض جميعًا، أو أن يكون مصدرًا آخر. ولا يمكن أن يكون بالعقل هو كلام الكفار، وكذلك لا يمكن أن يكون من كلام محمد، لأنه ﷺ لا يزيد في علمه عن علوم بيئته، وكذا في لغته وثقافته، وبدراسة هذا الكلام نجده مباينًا لكلامه، وأعلى في بلاغته وبيانه وعلومه عن بيئته بما لا مجال للمقارنة فيه حتى سجد له أساطين اللغة حينئذ. (علاوة على أن دراسة النص لها موضع آخر) فكان هذا الكلام كلام قوة عليا عليمة محيطة أعلى من كل شيء، ولا يحيط بها شيء، فَدُلُّونَا على قادر عليم، ادعى أنَّ هذا كلامه، غير الله جلَّ وعلا.
1 / 19
1 / 20
(١) انظر الطاهر ابن عاشور " التحرير والتنوير" (٢٩/ ٦٢)، الدار التونسية للنشر، بغير سنة الطبع، والزلة التى يشير إليها للزمخشرى في تفسيره لسورة التكوير حيث استدل بهذه الآية على علو مقام جبريل ﵇ على النبي ﷺ وهذا من عقائد المعتزلة ودسائسها. (٢) انظر الفخر الرازي " التفسير الكبير" (١٥/ ٦٤٨)، وأبا حيان "البحر المحيط" (١٠/ ٢٣٥) دار الفكر ١٤١٢ هـ ١٩٩٢ م، وابن عطية "المحرر الوجيز" (٥/ ٢٣٦)، وقد ذكر بعض المفسرين كأبي السعود أن النعمة هي النبوة والرياسة العامة وهذه يجادل فيها المشركون وينكرونها، وأما ما ذكرنا فهو المناسب لرد الجنون المزعوم. انظر أبا السعود "إرشاد العقل السليم" (٥/ ٧٥٢) طبعة دار الفكر، والألوسي "روح المعاني" (١٦/ ٤١) المكتبة التجارية.
1 / 21