61

The Precious Gem in the President's Policy

الجوهر النفيس في سياسة الرئيس

ناشر

مكتبة نزار مصطفى الباز

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٩٩٦م

محل انتشار

مكة / الرياض

ژانرها

(وَكَانَ لمحمود بن نصر سجية ... وغالب ظَنِّي أَن سيخلفها نصر)
فَقَالَ: وَالله لَو قَالَ: سيضعفها نصر لأضعفتها لَهُ، وَأمر لَهُ بِمَا أَمر لَهُ أَبوهُ، وَهُوَ ألف دِينَار فِي طبق فضَّة، وَكَانَ على بَابه جمَاعَة من الشُّعَرَاء فَقَالَ أحدهم: // (الطَّوِيل) //
(على بابك الْمَعْمُور منا عصابةٌ ... مفاليس فَانْظُر فِي أُمُور المفاليس)
(وَقد قنعت مِنْك الْعِصَابَة كلهَا ... بِعشر الَّذِي أَعْطيته لِابْنِ حيوس)
(وَمَا بَيْننَا هَذَا التَّفَاوُت كُله ... وَلَكِن سعيدٌ لَا يُقَاس بمنحوس)
فَقَالَ: وَالله لَو قَالَ: بِمثل الَّذِي أَعْطيته لِابْنِ حيوس لأعطيتهم ذَلِك، وَأمر لَهُم بِنصفِهِ.
قَالَ مُحَمِّدُ بْنُ أيُّوْبَ البَجَلِيُّ: اجْتمع النَّاس بِبَاب أبان بن الْوَلِيد البَجلِيّ، وَفِيهِمْ أَن بيض، فتذاكروا الْجُود وأجواد الْعَرَب، فَقَالَ بَعضهم: حَاتِم، وَقَالَ

1 / 178