لِيَعُودَ في ريح الجَنْوبِ جوابُها ... إن كان يحتملُ القويَّ ضعيفُها
وصِفِ الحسينَ تَجِدْ وراه محاسنًا ... يا صاحِ يُكْرَمُ ضيفُها ومُضيفُها
مَنْ هَمُّه في المَكْرُمات حَرِيصُها ... مَنْ نفسُهُ في المُخزيات عَيُوفُها
وإذا حوى عثَراتِ آدابٍ فتىً ... فله على رُغْم الحسودِ أُلُوفُها
كن يا ابنَ حَرّازٍ لُودِّي مُحْرِزًا ... لك في العهود تلِيدُها وطَريفُها
ومنها:
أنا أحنفٌ في الحِلم عن أمثالهم ... وشريعتي ما عِشتُ فيه حَنِيفُها
لي هِمَّةٌ تأبى الدَّنايا قد سمت ... وَأعَزَّ نفسي بأسُها وعُزوفُها
ولكم عراني حادثٌ ثمَّ انجلى ... عنّي كما يعرو البدورَ خُسوفُها