منسوبة، وإليه تنتسب العاصمية التي هي برحدا من أمهات القرى محسوبة.
وكان رجلًا من الرجال، وبطلًا من الأبطال. أسد قهر الآساد، وذو نجدة طلاع أنجاد.
كان من عادته أن يقصد وحده في خيسه الضرغام، فيزيره قبل أن يزأر الحمام ويطعنه بحربةٍ تجعل لمعطسه الإرغام. ولعله قتل في عمره خمسين أسدًا، لم يشرك في قتله أحدًا.
هذا من سير شجاعته. وأما الحديث السائر من راعته، فإنه مشهور، وبالأدب الوافر مذكور.
مصاع عاصم ما ذكرناه، ومصوغه ما تدهش منه إذا أوردناه.
جيد شعر غيره، كرديء هذا الكردي، عقاب الوغى وشهاب الندي. نظمه مطبوع، باللطف مشفوع.