وحفِظتُه في غيبه ولَكن لو ... ضيّعتُ أنجدَ من علِمت وغوَّرا
فاحفَظْ أبا الفضل الَّذي إِنْ رُعْتَهُ ... أضحى لماءِ العنبريّ معبِرّا
حُوشيتَ أن تُضْحي به مستبدلًا ... يومًا وحُوشِيَ أن يُرضى متغيِرّا
فخرًا لِما أَوْلَيْتَنِيهِ وحَقُّ مَنْ ... لبِس النُّجومَ قلائدًا أن يفخَرا
هذا القَريضُ يقول حين أَرَيْتُه ... ما قلت: كلُّ الصَّيْدِ في جَوْف الفَرا
وله من كلمة في رقَة النسيم السحري، وحسن الوشي التستري، سارت، وأنجدت وغارت، حتى شدا بها الشادي، وحدا بها الحادي، ووجد بها أرباب الغناء الغنى والوجد، وأصحاب القلوب الهوى