وجميعَ مَنْ نظمَ القريضَ مُؤَبِّنًا ... ولدًا له أو صاحبًا مودودا
وَلأَدْعُوَنَّ لك المُهَيْمِنَ راجيًا ... منه الإِجابةَ رَبَّنا المعبودا
ومنها يرثي ولده، أنشدنيه عبد المنعم من قصيدة:
على القبر بِالمجنونِ كلَّ عشيّةٍ ... وكلِّ صباحٍ رحمةٌ وسلامُ
ثوى فيه مَنْ لو يُفْتَدى لَفديته ... بنفسي ولم يُطبِق عليه رِجامُ
لَئِن فُلَّ صبري يومَ مات فرُبَّما ... يُفَلُّ غِرار السَّيفِ وَهْوَ حُسامُ
أبعدَ مَشيِب الرّأسِ منّي وكَبْرَةٍ ... تَحَنَّى لها صُلْبٌ وهِيضَ عِظامُ
أُفارقُ عبد الله تاللهِ إِنّها ... مصائبُ جلَّتْ كلُّهنَّ عِظامُ