إذا جئتُ قال النّاسُ قد جاء خالُه ... وأدخُل أحيانًا عليه بلا إِذْنِ
وإِنْ ضُرِب الطَّبلُ الشَّريفُ سمِعتُهُ ... بأُذْني وهذا الحظُّ في غاية الحُسنِ
وله فيه أيضًا:
ولا تتَمَنَّ خيرًا لابْن أختٍ ... ولو أَلْفَيْتَه بَرًَّا وَصُولا
فإِنّي كنتُ أوّلَ من تمَنَّى ... له عزًّا فصار به ذليلا
وله في الأمير نصر ولد مهذب الدولة:
رأيتُ مَضْرِب شَعْرٍ ... فقلتُ ماذا السَّوادُ
فقيل مَطبَخُ نصرٍ ... فقلتُ أين الرَّمادُ
فقيل لي فيه بِنُّ ... وكامَخٌ وجَرادُ
وليس فيه سِوَى ذا ... وللجَمال يُرادُ
وله يهجو أهل الحُويزة:
وكم في بني أسد من أميرٍ ... يُنالُ على دَلّهِ والعُجابِ
فتزيينُ طُرَّتهِ للنّسِاءِ ... وتدويرُ فَقْحَتِه للزِّبابِ