The Middle Dictionary of Al-Tabarani, Part Two
القسم الثاني من المعجم الأوسط للطبراني
پژوهشگر
محمود محمد محمد عمارة السعدني
ژانرها
[٢] حدثنا عمرو بن أبي الطاهر بن السرح، قال: نا سَعِيدُ بن أبي مَرْيَمَ، قال: نا مُوسَى بن يَعْقُوبَ، قَالَ: حدَّثني أبو حازم، قال: أخبرني الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَنَّ عَائِشَةَ، ﵂ أَخْبَرَتْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ لَمْ يَشْبَعْ شَبْعَتَيْنِ فِي يَوْمٍ حَتَّى مَاتَ. * لم يَرو هذا الحديث عن أبي حازم إلا موسى بن يعقوب.
[٣] حدثنا عمرو بن أبي الطاهر بن السرح، قال: نا سَعِيدُ بن أبي مَرْيَمَ، قال: نا مُوسَى بن يَعْقُوبَ، قال حَدَّثَنِي فَائِدٌ - مَوْلَى عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي رَافِعٍ -، أَنَّ إِبْرَاهِيمَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ، أَخْبَرَهُ أَنَّ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ ﷺ أَخْبَرَتْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «لَوْ رَحِمَ اللَّهُ أَحَدًا مِنْ قَوْمِ نُوحٍ لَرَحِمَ أُمَّ الصَّبِيِّ»، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " كَانَ نُوحٌ مَكَثَ فِي قَوْمِهِ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا، يَدْعُوهُمْ حَتَّى كَانَ آخِرَ زَمَانِهِ غَرَسَ شَجَرَةً، فَعَظُمَتْ، وَذَهَبَتْ كُلَّ مَذْهَبٍ، ثُمَّ قَطَعَهَا، ثُمَّ جَعَلَ يَعْمَلُهَا سَفِينَةً، وَيَمُرُّونَ عليه فَيَسْأَلُونَهُ، فَيَقُولُ: أَعْمَلُهَا سَفِينَةً، فَيَسْخَرُونَ مِنْهُ، وَيَقُولُونَ: تَعْمَلُ سَفِينَةً فِي الْبَرِّ، وَكَيْفَ تَجْرِي؟ قَالَ: سَوْفَ تَعْلَمُونَ فَلَمَّا فَرَغَ مِنْهَا، وفَارَ التَّنُّورُ، وَكَثُرَ الْمَاءُ فِي السِّكَكِ، خَشِيَتْ أُمُّ الصَّبِيِّ عَلَيْهِ، وَكَانَتْ تُحِبُّهُ حُبًّا شَدِيدًا، فَخَرَجَتْ إِلَى الْجَبَلِ حَتَّى بَلَغَتْ ثُلْمَةً فَلَمَّا بَلَغَهَا الْمَاءُ خَرَجَتْ حتى بلغت ثلثي الجبل، فَلمَّا بلغها الماء خرجت به حَتَّى اسْتَوَتْ عَلَى الْجَبَلِ، فَلَمَّا بَلَغَ الْمَاءُ رَقَبَتَهَا رَفَعَتْهُ بِيَدِيهَا حَتَّى ذَهَبَ بِهَما الْمَاءُ، فَلَوْ رَحِمَ اللَّهُ مِنْهُمْ أَحَدًا رَحِمَ أُمَّ الصَّبِيِّ.
* لا يُروى هذا الحديث عن عائشة إلا بهذا الإسناد، تَفَرَّد به موسى بن يعقوب.
[٤] حدثنا عمرو بن أبي الطاهر بن السرح، قال: نا سَعِيدُ بن أبي مَرْيَمَ، قال: نا مُوسَى بن يَعْقُوبَ، قال: حَدَّثَتْنِي عَمَّتِي قُرَيْبَةُ بِنْتُ وهب بن عبد الله بن زمعة، أَنَّ أَبَاهَا، قَالَتْ لَهُ أُمُّ سَلَمَةَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ، يَقُولُ: «مَا مِنِ امْرِئٍ يُحْيِي أَرْضًا، فَيَشْرَبُ مِنْها كَبِدٌ حَرى أَوْ يُصِيبُ مِنْهُ عَافِيَةٌ، إِلَّا كَتَبَ اللهُ لَهُ بِهِ أَجْرًا».
* لا يُروى هذا الحديث عن أم سلمة إلا بهذا الإسناد، تَفَرَّد به موسى بن يعقوب.
[٥] حدثنا عمرو بن أبي الطاهر بن السرح، قال: نا سَعِيدُ بن أبي مَرْيَمَ، قال: نا عبد الله بن عُمر، حدثني حاجب موْلى زيد بن ثابت، قال: دخل علي زيد بن ثابت وأنا بالأسواف وقد اصطدْتُ نَهْشًا، فأخذ بأذني ثم لَطَم قفاي، وقال: أتصيد (…) (^١) قد حرَم رسول الله ﷺ ما بين لابتيها. * لم يَروِ هذا الحديث عن حاجب مولى زيد إلا عبد الله بن عمر، تفرَّد به ابن أبي مريم.
[٦] حدثنا عمرو بن أبي الطاهر بن السرح، قال: نا سَعِيدُ بن أبي مَرْيَمَ، قال: نا عبد الله بن عُمر، عن جهم بن أبي الجهم، عن المسور بن مخرمة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: "إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه". * لم يرو هذا الحديث عن المسور بن مخرمة إلا جهم بن أبي الجهم، تفرَّد به عبد الله بن عمر.
[٧] حدثنا عمرو بن أبي الطاهر بن السرح، قال: نا سَعِيدُ بن أبي مَرْيَمَ، قال: نا المغيرة بن عبد الرحمن، قال حدثني أبو الزناد،
(^١) كلمة بالأصل لم أستطع قراءتها.
1 / 77