The Methodology of Imam Ahmad in Critiquing Hadiths
منهج الإمام أحمد في إعلال الأحاديث
ناشر
وقف السلام الخيري
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٥ هـ
ژانرها
وقال الميموني: "سمعت أحمد غير مرة يقول: كان مالك من أثبت الناس، ولا تبال أن لا تسأل عن رجل روى عنه مالك، ولاسيما مدني" (^١).
ب- يحيى بن سعيد القطان: قال أبو داود: قلت لأحمد: "إذا روى يحيى أو عبد الرحمن بن مهدي عن رجل مجهول يحتج بحديثه؟ قال يحتج بحديثه" (^٢).
ج- عبد الرحمن بن مهدي: قال أحمد في رواية الأثرم: "إذا حدّث عبد الرحمن عن رجل فهو حجة" ثم قال: "كان عبد الرحمن أولًا يتساهل في الرواية عن غير واحد، ثم تشدد بعدُ وكان يروي عن جابر (^٣) ثم تركه" (^٤).
د- أيوب بن أبي تميمة السختياني: قال أبو داود: "قلت لأحمد: أبو زيد المدني؟ قال: أي شيء يُسأل عن رجل روى عنه أيوب" (^٥).
وذكر ابن رجب في عباس بن عبيد الله بن عباس أنه روى عنه أيوب مع جلالته وانتقاده للرجال حتى قال أحمد فذكره (^٦).
٣. استقامة حديث الرجل وموافقته لروايات الثقات
من الأمور التي تعرف بها شهرة الراوي عند الإمام أحمد أيضًا استقامة أحاديثه وعدم مخالفتها لروايات الثقات، يدل على ذلك ما يلي:
قال الإمام أحمد في عُمارة بن عبد: "مستقيم الحديث، لا يروي عنه غير
(^١) انظر: شرح علل الترمذي، الموضع السابق. (^٢) سؤالات أبو داود للإمام أحمد ص ١٩٨/ ١٩٧. (^٣) هو ابن يزيد الجعفي. (^٤) تاريخ بغداد ١٠/ ٢٤٩. (^٥) المصدر السابق ص ٢١٠ رقم ١٦٣. وأبو زيد المدني - وقيل أبو يزيد - وثقه ابن معين وروى عنه أيوب وغيره الجرح والتعديل ٩/ ٤٥٩، تهذيب التهذيب ١٢/ ٢٨٠. (^٦) فتح الباري لابن رجب ٢/ ٧١١.
1 / 104