The Methodology of Imam Ahmad in Critiquing Hadiths
منهج الإمام أحمد في إعلال الأحاديث
ناشر
وقف السلام الخيري
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٥ هـ
ژانرها
المطلب السادس: موقفه من الرواية عن الكذّابين والمتَّهمين بالكذب
تقدم أن الإمام أحمد أمر بالضرب على أحاديث عبد العزيز بن عبد الرحمن البالسي، لأنها كذب أو موضوعة (^١).
وتقدم النقل عن عبد الله بن الإمام أحمد أن الإمام أبا عبد الله ضرب على حديث عمرو بن خالد ولم يحدث به (^٢)، وذلك لأن عمرًا عنده كذّاب. وروى عبد الله حديثًا آخر في زياداته على المسند (^٣)، وهو حديث علي عن النبي ﷺ: أتاني جبريل ﵇ فلم يدخلْ عليّ فقال له النبي ﷺ: "ما منعك أن تدخل"؟ قال: إنا لا ندخل بيتًا فيه صورة ولا بول"، وفي رواية أخرى "ولا كلب" (^٤)، وقال عبد الله بعد رواية الحديث: وكان أبي لا يحدّث عن عمرو بن خالد، يعني كان حديثه لا يسوى عنده شيئًا. ا. هـ.
وتقدم أيضًا أنه قال في يعقوب بن الوليد: كتبت عنه وخرقنا حديثه منذ دهر، وكان من الكذّابين وكان يضع الحديث (^٥).
وقال في إسماعيل بن أبان: كتبتُ عنه ثم حدّثَ بأحايث موضوعة فتركناه (^٦).
وتقدم أيضًا أنه ترك حديث عبد العزيز بن أبان كما نقله عبد الله: وقال عبد الله في موضع آخر: "سألت أبي عن عبد العزيز بن أبان، قال: لم أخرج عنه في المسند شيئًا، وقد أخرجت عنه على غير وجه الحديث، لما حدّث بحديث المواقيت
(^١) انظر: ص ١٥٠. (^٢) انظر: ص ١٥٣. (^٣) المسند ٢/ ٤٠٥ ح ١٢٤٧، ١٢٤٨. (^٤) المسند ح ١٢٧٠. (^٥) انظر: ص ١٥٧. (^٦) انظر: ص ٢٠٢.
1 / 224