106

The Methodology of Al-Damiri in His Book Hayat al-Hayawan

منهج الدميري في كتابه حياة الحيوان

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٣٥ هـ

ژانرها

ذلك: (وإنما ابتدأنا به؛ لأنه أشرف الحيوان المتوحش، إذْ منزلتها منزلة الملك المُهاب ...).
قلت: لو قدم «الإنسان» الذي ذكره في (١/ ١٣٦) لكان أولى؛ لأنه أكرم وأشرف، خاصة أن المؤلف ذكر في (١/ ١٤١) أن ابن بُختيشوع افتتح كتابه «الحيوان» بالإنسان.
وذكر المؤلف في نهاية كتابه (٤/ ٢٤٨) أنه ختم الكتاب بملك النحل «اليعسوب»، وابتدأ بملك الوحش «الأسد».
ومن المخالفات النادرة في الترتيب:
(١/ ١٧٢) قدم الأنيس على الأنوق، و(١/ ٣٦٥) قدم «البازي» على «البازل»، و(١/ ٣٥٨) قدم «الأيم» على «الأيل»، و(١/ ٣٨٤) ... «البح» على «البجع»، (١/ ٦٠١) قدم «الجَحْل» و«الجَمْرش» على ... «الجحش»، (٢/ ٤٩٧) وفي الكنى قدَّم «أبو زيدان» على «أبو زياد».
وقد يكون هذا التقديم لرؤيته الصرفية للاسم، لقوله (٤/ ٢٣٦) في «اليربوع»: (والواو والياء في اليربوع زائدتان، فكان ينبغي أن يكتب في باب الراء المهملة، لكنه قد يخفى على بعض الناس، فكُتب هنا).
وفي (٢/ ٢٦٣) أورد بعد «الخنزير» «الخنفساء» وقال: [وكان من

1 / 112