The Messengers and the Messages
الرسل والرسالات
ناشر
مكتبة الفلاح للنشر والتوزيع،الكويت،دار النفائس للنشر والتوزيع
شماره نسخه
الرابعة
سال انتشار
١٤١٠ هـ - ١٩٨٩ م
محل انتشار
الكويت
ژانرها
(١) راجع في هذه المسألة: لسان العرب: ٣/٥٦١، ٥٧٣، بصائر ذوي التمييز: ٥/١٤، لوامع الأنوار البهية: ١/٤٩، ٢/٢٦٥. (٢) راجع في هذه المسألة: لسان العرب: (٢/١١٦٦-١١٦٧)، المصباح المنير: ص٢٦٦.
1 / 13
(١) حديث صحيح رواه أحمد في مسنده حديث رقم: (٢١٥٤٦، ٢١٥٥٢) طبعة الرسالة. (٢) شرح العقيدة الطحاوية: (١٦٧)، لوامع الأنوار البهية: (١/٤٩)، وانظر كلام الشيخ ناصر الدين الألباني على أسانيده في سلسلة الصحيحة: ٢٦٦٨.
1 / 14
(١) رواه البخاري: ٥٧٥٢، ومسلم: ٢٢٠، واللفظ للبخاري. (٢) تفسير الآلوسي: (٧/١٥٧) . (٣) رواه البخاري عن أبي هريرة: ٣٤٥٥.
1 / 15
(١) تفسير القرطبي: (٦/٥) .
1 / 16
(١) عزاه التبريزي في مشكاة المصابيح: (٣/١٢٢) إلى أحمد في مسنده، وقد حكم الألباني عليه بالصحة، وقد أطال الشيخ الألباني الكلام في تخريجه من كتب السنة، وبيان أسانيده في كتب السنن وأقوال العلماء فيه في (سلسلة الصحيحة: ورقمها فيها (٢٦٦٨) وقال مجملًا القول فيه: " وجملة القول: إن عدد الرسل المذكورين في حديث الترجمة صحيح لذاته، وأن عدد الأنبياء المذكورين في أحد طرقه، وفي حديث أبي ذر من ثلاث طرق، فهو صحيح لغيره " وانظر الحديث في مسند أحمد برقم: (٢١٥٤٦، ٢١٥٥٢، ٢٢٢٨٨) طبعة مؤسسة الرسالة، فقد حكم الشيخ شعيب الأرنؤوط على طرقه وأسانيده بالضعف.
1 / 17
(١) رواه ابن حبان في صحيحه: ٢/٧٦ (٣٦١)، وقال الشيخ شعيب: إسناده ضعيف جدًا " صحيح ابن حبان بترتيب ابن بلبان " طبعة مؤسسة الرسالة، البداية والنهاية: (١/١٢٠) . (٢) البداية والنهاية: (١/١١٩-١٢٠) .
1 / 18
1 / 19
(١) البداية والنهاية: (١/٩٩) . (٢) رواه البخاري: ٣١٢٤، ومسلم: ١٧٤٧، واللفظ لمسلم. (٣) قال ابن كثير في البداية والنهاية: (١/٣٢٣) انفرد به أحمد من هذا الوجه وهو على شرط البخاري. وهو في " مسند أحمد" ١٤/٦٥ (٨٣١٥) طبعة مؤسسة الرسالة.
1 / 21
(١) فتح الباري: (٦/٣٨٢) . (٢) المصدر السابق. (٣) هذا الأثر أخرجه الحاكم عن علي، وقال: سنده صحيح، انظر فتح الباري: (٦/٣٨٢) . (٤) رواه الحاكم والبيهقي: (انظر صحيح الجامع الصغير: (٥/١٢١) . (٥) ذكر هذه الوجوه ابن كثير في البداية والنهاية: (١/٣٢٦) .
1 / 22
(١) ضلَّ أقوام من هذه الأمة إذ ينتكهون الحرمات، ويرتكبون المنهيات، فإذا أنكر عليهم منكر، قالوا: حقيقة الأمر الخافية غير المظهرة البائنة، ويحتجون على ذلك بقصة الخضر، وإفساده للسفينة، وقتله للغلام، وهذا ضلال كبير، يفتح باب الشر ولا يستطاع إغلاقه بعد ذلك، والقول بنبوة الخضر يغلق هذا الباب، ثمَّ ليس لأحد من هذه الأمة أن يخالف الشريعة الإسلامية، فالحلال ما أحله الله، والحرام ما حرّمه الله، فمن رام خلاف الشريعة عوقب معاقبة المخالف، وإن زعم ما زعم. ومما ينبغي التنبيه إليه أن موسى صاحب شريعة لم يكن له أن يخالفها، ولذلك أنكر على الخضر قتله الغلام، لأنّه محرم في شريعته، ومن هنا اختار فراقه، والعودة إلى قومه.
1 / 23
(١) ذهب جمع كثير من العلماء إلى أن الخضر حي لم يمت، وقد وردت في ذلك أخبار كثيرة، وقد فتح القول بحياته بابًا للخرافة والدجل، فأخذ كثير من الناس يزعم أنّهم قابلوا الخضر، وأنّه وصّاهم بوصايا، وأمرهم بأوامر، ويروون في ذلك حكايات غريبة، وأخبارًا يأباها العقل السليم. وقد ذهب إلى تضعيف هذه الأخبار جمع من كبار المحدثين منهم البخاري، وابن دحية، وابن كثير، وابن حجر العسقلاني، وأقوى ما يردُّ به على هؤلاء القائلين بحياته أنه لم يصح في ذلك حديث، وأنو لو كان حيًا لكان فرض عليه أن يأتي إلى الرسول ﷺ ويتابعه وينصره، فقد أخذ الله العهد على الأنبياء من قبل بالإيمان بمحمد ونصرته إذا أدركه زمانه (وإذ أخذ الله ميثاق النَّبيين لما آتيتكم من كتابٍ وحكمةٍ ثُمَّ جاءكم رسولٌ مصدقٌ لما معكم لتؤمننَّ به ولتنصرنَّه قال أأقررتم وأخذتم على ذلكم إصري قالوا أقررنا قال فاشهدوا وأنا معكم من الشَّاهدين) [آل عمران: ٨١]، وقد أخبر الرسول ﷺ أنه لو كان موسى حيًا ما وسعه إلا اتباعه. وقد سأل إبراهيم الحربي أحمد بن حنبل عن تعمير الخضر وإلياس، وأنهما باقيان يريان ويروى عنهما، فقال أحمد: من أحال على غائب لم ينصف منه، وما ألقى هذا إلا الشيطان. (مجموع فتاوى شيخ الإسلام: ٤/٣٣٧) . وسُئل البخاري عن الخضر وإلياس: هل هما في الأحياء؟ فقال: كيف يكون هذا وقد قال النبي ﷺ: " لا يبقى على رأس مائة سنة ممن هو على وجه الأرض أحد" (مجموع فتاوى شيخ الإسلام: ٤/٣٣٧) ..وقد أطال جماعة من محققي العلماء في إيراد الأدلة المبطلة لهذه الخرافة، منهم ابن كثير في البداية والنهاية (١/٣٢٦) والشيخ محمد الأمين الشنقيطي في أضواء البيان (٤/١٨٤)، وقد ألف ابن حجر العسقلاني رسالة في ذلك سمّاها: الزهر النضر في نبأ الخضر، وهي مطبوعة ضمن مجموعة الرسائل المنيرية: ٢/١٩٥.
1 / 24
(١) فتح الباري: (٦/٤٨٩) . (٢) حديث صحيح رواه البخاري: (٣٤٤٢) ومسلم: (٢٣٦٥) ونصه: " ليس بيني وبينه نبي ". (٣) رواه ابن حبان في صحيحه: ٢/٧٦ (٣٦١) .
1 / 26
1 / 27
1 / 29
1 / 30
(١) عجز بيت للمتنبي وصدره: من يهن يسهل الهوان عليه وهو في ديوانه: ٤/٢٧٧ من قصيدة يمدح بها أبا الحسن علي بن أحمد المري الخراساني. (٢) زاد المعاد: (١/١٥) .
1 / 31
1 / 32
1 / 33
(١) النصوص السابقة من هذا الحديث منقولة من مجموع فتاوى شيخ الإسلام: ١٩/٩٣-٩٦.
1 / 34
(١) مفتاح دار السعادة: (٢/٢) . (٢) لوامع الأنوار البهية: (٢/٢٥٦) . (٣) مفتاح دار السعادة: ٢/١١٦.
1 / 35