محاسن الشريعة ومساويء القوانين الوضعية

عطية سالم d. 1420 AH
1

محاسن الشريعة ومساويء القوانين الوضعية

محاسن الشريعة ومساويء القوانين الوضعية

ناشر

الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

شماره نسخه

العدد الأول-السنة السادسة-١٣٩٣هـ

سال انتشار

١٩٧٣م

ژانرها

محَاسِن الشَّرِيعَة: للشَّيْخ: عَطِيَّة مُحَمَّد سَالم لَيْسَ من السهل على أَي إِنْسَان أَن يبين محَاسِن الشَّرِيعَة وَلَا أَن يعدد جَوَانِب الْإِحْسَان فِيهِ لِأَنَّهَا شَرِيعَة الْإِحْسَان كَمَا قَالَ ﷺ: "إِن الله كتب الْإِحْسَان على كل شَيْء وكل شَيْء لم يخرج مِنْهُ وَلَا شَيْء حَتَّى فِي حَالَة الْقَتْل وإزهاق الرّوح فَلَا بُد من الْإِحْسَان وَفِي ذبح الْحَيَوَان وَفِي المحلات الَّتِي لَا يتَذَكَّر الْإِنْسَان فِيهَا معنى للإحسان. فَإِذا قتلتم فَأحْسنُوا القتلة وَإِذا ذبحتم فَأحْسنُوا الذبْحَة" إِلَى آخر الحَدِيث. ثمَّ لَو ذَهَبْنَا نتبع مرافق الْحَيَاة كلهَا لوجدنا الْإِحْسَان يتوجها بل إِن الْغَايَة من خلق الْإِنْسَان وإماتته وإحيائه لم يكن لشَيْء إِلَّا للإحسان: ﴿تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ

1 / 20