The Lion of the Forest in the Knowledge of the Companions

ابن الأثیر d. 630 AH
82

The Lion of the Forest in the Knowledge of the Companions

أسد الغابة في معرفة الصحابة ط العلمية

پژوهشگر

علي محمد معوض - عادل أحمد عبد الموجود

ناشر

دار الكتب العلمية

شماره نسخه

الأولى

ژانرها

١٥٩- الأسود د ع: الأسود كان اسمه أسود فسماه النَّبِيّ ﷺ أبيض. روى بكر بْن سوادة، عن سهل بْن سعد، قال: كان رجل من أصحاب النَّبِيّ ﷺ اسمه أسود، فسماه النَّبِيّ ﷺ أبيض، وقد تقدم ذكره في أبيض. أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم.
١٦٠- أسيد بن أبي أسيد س: أسيد بفتح الهمزة وكسر السين، هو أسيد بْن أَبِي أسيد، فالأول مفتوح الهمزة، والثاني بضمها وفتح السين، وهو أَبُو أسيد مالك بْن ربيعة بْن البدن، وقيل: البدي، والأول أكثر بْن عامر بْن عوف بْن حارثة بْن عمرو بْن الخزرج بْن ساعدة بْن كعب بْن الخزرجي الساعدي. ذكره عبدان المروزي في الصحابة. وروى بِإِسْنَادِهِ، عن عمر بْن الحكم، عن أسيد بْن أَبِي أسيد، أن رَسُول اللَّهِ ﷺ تزوج امرأة من بلجون، قال: فبعثني فجئتها، فأنزلها بالشعب في أجم، ثم أتيت رَسُول اللَّهِ ﷺ فقلت: يا رَسُول اللَّهِ، جئتك بأهلك، قال: فأتاها، فأهوى إليها ليقبلها، فقالت: أعوذ بالله منك، فقال: عذت بمعاذ، فردها إِلَى أهلها. قال أَبُو موسى: كذا أورده عبدان، والصحيح أن عمر بْن الحكم روى ذلك عن أَبِي أسيد، وهذا هو المشهور، والمستعيذة قد اختلف فيها، فقيل: أميمة، وقيل: مليكة الليثية، وقيل: عزة، وقيل: فاطمة بنت الضحاك. وقوله: من بلجون: يريد بني الجون. أخرجه أَبُو موسى.

1 / 235