162

The Last Judgement

القيامة الكبرى

ناشر

دار النفائس للنشر والتوزيع

شماره نسخه

السادسة

سال انتشار

١٤١٥ هـ - ١٩٩٥ م

محل انتشار

الأردن

ژانرها

فيقول: إني كذبت ثلاث كذبات، ثم قال رسول الله ﷺ: ما منها كذبة إلا ماحل (١) بها عن دين الله، ولكن ائتوا موسى، فيأتون موسى، فيقول: قد قتلت نفسًا، ولكن ائتوا عيسى، فيأتون عيسى، فيقول: إني عُبدت من دون الله، ولكن ائتوا محمدًا ﷺ، فانطلق معهم. قال ابن جدعان: قال أنس: فكأني أنظر إلى رسول الله، قال: فآخذ بحلقة باب الجنة، فأقعقعها، فيقال: من هذا؟ فيقال: محمد، فيفتحون لي ويرحبون، فيقولون: مرحبًا، فأخر ساجدًا، فيلهمني الله من الثناء والحمد، فيقال لي: ارفع رأسك، سل تعط، واشفع تشفع، وقل يُسمع لقولك، وهو المقام المحمود الذي قال الله تعالى: (عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا) [الإسراء: ٧٩] قال سفيان: ليس عن أنس إلا هذه الكلمة " فآخُذُ بحلقة باب الجنة فأُقعْقِعُها " أخرجه الترمذي (٢) .

(١) المماحلة: المخاصمة والمجادلة. (٢) سنن الترمذي، رقم: ٣١٤٧ في التفسير، باب ومن سورة بني إسرائيل، وقال الترمذي: هذا حديث حسن، وهو كما قال.

1 / 183