204

The Jewish Peril: Protocols of the Learned Elders of Zion

الخطر اليهودي بروتوكولات حكماء صهيون

ناشر

دار الكتاب العربي

محل انتشار

بيروت - لبنان

ژانرها

ولكن عملها سيكون قد انتهى حين يبدأ حكم ملكنا. وحينئذ يجب علينا أن نكنسها بعيدًا حتى لا يبقى أي قذر في طريق ملكنا. وحينئذ سنكون قادرين على أن نصرخ في الأمم "صلوا لله، واركعوا أمام ذلك (الملك) الذي يحمل آية التقدير الأزلي للعالم. والذي يقود الله ذاته نجمه، فلن يكون أحد آخر الا هو نفسه Himself قادرًا على أن يجعل الانسانية حرة من كل خطيئة (١). البروتوكول الرابع والعشرون: والآن سأعالج الاسلوب الذي تقوى به دولة Dynasty الملك داود حتى تستمر إلى اليوم الآخر. إن أسلوبنا لصيانة الدولة سيشتمل على المبادئ ذاتها التي سلمت حكماءنا مقاليد العالم، أي توجيه الجنس البشري كله وتعليمه. وأن أعضاء كثيرين من نسل داود David سيعدون ويربون الملوك وخلفائهم الذين لن ينتخبوا بحق الوراثة بل بمواهبهم الخاصة. وهؤلاء الخلفاء سيفقهون فيما لنا من مكنونات سياسية، سرية، وخطط للحكم، آخذين أشد الحذر من أن يصل إليها أي إنسان أخر.

(١) كان اليهود ينتظرون المخلص الذي يخلصهم من العبودية بعد تشتتهم، ويعيد اليهم ملكهم الدنيوي، فلما ظهر يسوع أو عيسى في صورة قديس، وحاول تخليصهم روحيًا وخلقنًا من شرورهم. ولم يظهر في صورة ملك يعيد اليهم سلطانهم الدنيوي، انكروه واضطهدوه، وهم حتى الآن ينتظرون المسيح المخلص في صورة ملك من نسل داود يخلصهم من الاستعباد والتشتت، وهذا المخلص هو الذي يخلص الانسانية من الخطيئة كما يقولون هنا وكما تقول كتبهم المقدسة (انظر سفر اشعينا وما بعده مثلًا. كما ان هذ المخلص هو الذي يعيد مملكة صهيون في نظرهم ايضًا ويخضع لهم الأمم جميعًا (انظر المقدمة ص ١٠ - ٦١).

1 / 210