The Insight in the Call to God
البصيرة في الدعوة إلى الله
ناشر
دار الإمام مالك
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤٢٦هـ - ٢٠٠٥م
محل انتشار
أبو ظبي
ژانرها
وقوله تعالى: ﴿وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا رَجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعًا﴾ [الكهف: ٣٢] (١) .
وقال تعالى: ﴿وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ﴾ [النحل: ١١٢] (٢) .
وقوله تعالى: ﴿فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا﴾ [البقرة: ٢٦٤] (٣) .
وقوله تعالى: ﴿مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَا يُبْصِرُونَ - صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ﴾ [البقرة: ١٧ - ١٨] (٤) .
[بعض الأمثال في السنَّة النبوية]
بعض الأمثال في السنَّة النبوية: وفي السنة جاء ضرب الأمثال على لسان رسول الله ﷺ في أحاديث كثيرة ابتداء منه ﷺ، أو اهتبالًا لموقف عابر، أو لنازلة واقعة، فمن ذلك:
ما جاء عن أبي موسى الأشعري ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «المؤمن للمؤمن كالبنيان، يشد بعضه بعضا، وشبك بين أصابعه (٥)» (٦) .
وعن النعمان بن بشير ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى» (٧) .
وعن أبي موسى الأشعري ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ:
(١) الكهف: ٣٢ وما بعدها إلى ٤٥. (٢) النحل: ١١٢. (٣) البقرة: ٢٦٤. (٤) البقرة: ١٧-١٨. (٥) أخرجه:. (٦) البخاري (١ / ٥٦٥)، ومسلم (١٦ / ١٣٩) . (٧) أخرجه: البخاري (١٠ / ٤٣٨)، ومسلم: (١٦ / ١٤٠) .
1 / 108