The Impugned by Ibn Hibban
المجروحين لابن حبان ت زايد
پژوهشگر
محمود إبراهيم زايد
ناشر
دار الوعي
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٣٩٦ هـ
محل انتشار
حلب
ژانرها
• حبيب بْن أَبِي حبيب كَاتب مَالِك بْن أَنَس وَاسم أَبِي حبيب زُرَيْق أَصله من خُرَاسَان يَرْوِي عَن مَالِك وَرَبِيعَة كَانَ يورق بِالْمَدِينَةِ عَلَى الشُّيُوخ ويروي عَن الثِّقَات الموضوعات كَانَ يدْخل عَلَيْهِم مَا لَيْسَ من أَحَادِيثهم فَكُل من سَمعه بعرضه فسماعه لَيْسَ بِشَيْء فَإِنَّهُ كَانَ إِذَا قَرَأَ أَخذ الْجُزْء بِيَدِهِ وَلَمْ يعطهم النّسخ ثُمَّ يقْرَأ الْبَعْض وَيتْرك الْبَعْض وَيَقُول قَدْ قَرَأت كُلهُ ثُمَّ يعطيهم فينسخونها فسماع بن بُكَيْر وقتيبة عَن مَالِك كَانَ بِعرْض حبي سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْجُنَيْدِ يَقُولُ سَمِعْتُ قُتَيْبَةَ بْنَ سَعِيدٍ يَقُولُ سَمِعْتُ هَذِهِ الأَحَادِيثَ مِنْ مَالِكٍ وَحَبِيبٌ يَقْرَأُ فَلَمَّا فَرَغَ قُلْتُ يَا أَبَا عَبْدِ الله هَذِه أحاديثك تعرفها أوريها عَنْكَ فَقَالَ نَعَمْ وَرُبَّمَا قَالَ لَهُ غَيْرِي
• حَبِيبُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ الْخَرْطَطِيُّ من أهل مرو يَرْوِي عَن أَبِي حَمْزَة وَإِبْرَاهِيم الصَّائِغ روى عَنْهُ أهل مرو كَانَ يضع الْحَدِيث عَلَى الثِّقَات لَا تحل كِتَابَة حَدِيثه وَلَا الرِّوَايَة عَنْهُ إِلَّا عَلَى سَبِيل الْقدح فِيهِ رَوَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ الصَّائِغِ عَنْ مَيْمُون بن مهْرَان عَن بن عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مَنْ صَامَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ عُبَادَةَ سَبْعِينَ سَنَةً بِصِيَامِهَا وَقِيَامِهَا مَنْ صَامَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ أُعْطِيَ ثَوَابَ عَشْرَةَ آلافِ مَلَكٍ وَمَنْ صَامَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ أُعْطِيَ ثَوَابَ حَاجٍّ وَمُعْتَمِرٍ وَمَنْ صَامَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ أُعْطِيَ ثَوَابَ سَبْعِ سَمَاوَاتٍ وَمَنْ فِيهَا مِنَ الْمَلائِكَةِ وَمَنْ أَفْطَرَ عَنْدَهُ مُؤْمِن فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ فَكَأَنَّمَا أَفْطَرَ عِنْدَهُ جَمِيعَ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ ﷺ وَمَنْ أَشْبَعَ جَائِعًا يَوْمَ عَاشُورَاءَ فَكَأَنَّمَا أَطْعَمَ فُقَرَاءَ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ ﷺ وَأَشْبَعَ بُطُونَهُمْ وَمَنْ مَسَحَ عَلَى رَأْسِ يَتِيمٍ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ رُفِعَتْ لَهُ بِكُلِّ شَعْرَةٍ عَلَى رَأْسِهِ دَرَجَةٌ فِي الْجَنَّةِ
1 / 265