تناسق الدرر في تناسب السور = أسرار ترتيب القرآن
تناسق الدرر في تناسب السور = أسرار ترتيب القرآن
پژوهشگر
عبد القادر أحمد عطا [ت ١٤٠٣ هـ]- مرزوق علي إبراهيم
ناشر
دار الفضيلة للنشر والتوزيع بالقاهرة
محل انتشار
[٢٠٠٢ م - ١٤٢٢ هـ]
ژانرها
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
تناسق الدرر في تناسب السور = أسرار ترتيب القرآن
جلال الدین سیوطی d. 911 AHتناسق الدرر في تناسب السور = أسرار ترتيب القرآن
پژوهشگر
عبد القادر أحمد عطا [ت ١٤٠٣ هـ]- مرزوق علي إبراهيم
ناشر
دار الفضيلة للنشر والتوزيع بالقاهرة
محل انتشار
[٢٠٠٢ م - ١٤٢٢ هـ]
ژانرها
١ في المطبوعة: "يوعدون"، والمثبت من "ظ". ٢ وهناك مناسبة بين القيامة والإنسان والمرسلات من ناحية خلق الإنسان؛ ففي القيامة قال: ﴿أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى، ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى، فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى﴾ [القيامة: ٣٧-٣٩]، فذكر بداية الخلق، وفي الإنسان تدرج إلى الحديث عن إتمام بناء الإنسان حتى صار شديد الأسر ﴿نَحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَشَدَدْنَا أَسْرَهُم﴾ "الإنسان: ٢٨" الآية، ولما كانت قوة الإنسان مظنة كبريائه، ذكره في المرسلات بمهانة أصله: ﴿أَلَمْ نَخْلُقْكُمْ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ﴾ "المرسلات: ٢٠". ومعاني السور الثلاث تدور حول الأصول؛ ولذلك قال في المرسلات: ﴿فَإِنْ كَانَ لَكُمْ كَيْدٌ فَكِيدُونِ﴾ "المرسلات: ٣٩"؛ إعلامًا بقهره للعباد. وانظر: نظم الدرر "٨/ ٢٨١" وما بعدها، ومصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور "٣/ ١٤٧".
1 / 151