41

The Grammar Application

التطبيق النحوي

ناشر

مكتبة المعارف للنشر والتوزيع

شماره نسخه

الأولى ١٤٢٠هـ ١٩٩٩م

ژانرها

ويمكن أن يكون جملة تامة، فتكون كلمة "المخلص" خبرا؛ كأن يتحدث أمامك شحص فيقول: فلان مخلص، وفلان مخلص. فتقول أنت: بل زيد المخلص. أي زيد هو الرجل المخلص حقا. نعود إلى المشكلة: زيد المخلص " ... ". إما أن تكون "المخلص" صفة أو خبرا. فإذا أردنا أن نحسم في الأمر؛ أي "نفصل فيه" جئنا بالضمير، فنقول: زيد هو المخلص. ولهذا السبب سُمي هذا الضمير ضمير فصل. ولك في هذا الضمير إعرابان: ١- أن تقول عنه: إنه ضمير فصل مبني لا محل له من الإعراب، فتقول: زيد: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة. هو: ضمير فصل مبني على الفتح لا محل له من الإعراب. المخلص: خبر مرفوع بالضمة الظاهرة. ٢- وتستطيع أن تعربه ضميرا له محل من الإعراب، يكون إعرابه على النحو التالي: زيد: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة. هو: مبتدأ ثانٍ، ضمير مبني على الفتح في محل رفع. المخلص: خبر المبتدأ الثاني مرفوع بالضمة الظاهرة. والجملة من المبتدأ الثاني وخبره في محل رفع خبر المبتدأ الأول. ولك هنا أن تسأل: ما الفرق بين الإعرابين وقد أفضيا إلى نتيجة واحدة؟ يظهر الفرق حين يدخل على هذه الجملة فعل ناسخ. فإذا كان ضمير الفصل لا محل له نصبنا ما بعده؛ فنقول: كان زيد هو المخلصَ.

1 / 48