الحلل الإبريزية من التعليقات البازية على صحيح البخاري

ابن باز d. 1420 AH
88

الحلل الإبريزية من التعليقات البازية على صحيح البخاري

الحلل الإبريزية من التعليقات البازية على صحيح البخاري

ناشر

دار التدمرية للنشر والتوزيع

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

محل انتشار

المملكة العربية السعودية

ژانرها

١٩ - باب من بدأ بشق رأسه الأيمن (١) في الغسل ٢٧٧ - عن عائشة قالت: كنا إذا أصابت إحدانا جنابة أخذت بيديها ثلاثًا فوق رأسها، ثم تأخذ بيدها على شقها الأيمن، وبيدها على شقها الأيسر. ٢٠ - باب من اغتسل عُريانًا وحده في الخلوة، ومن تستر فالتستر أفضل وقال بهز عن أبيه عن جده النبي ﷺ (٢): «الله أحق أن يُستحيي منه من الناس».

(١) التيامن في الغسل كما هنا وكذلك الوضوء. * الإنسان خاليًا في غره يتعرى؟ فالأولى التستر ولو لم يكن عنده أحد، وأما الغسل فمظنة الحاجة. وسألته عن الاستدلال بهذا الحديث؟ فقال: شرع من قبلنا ... إلخ وأقره النبي ﷺ. (٢) بهز بن حكيم عن أبيه حسن، وكذا عمرو بن شعيب حسن، ولكن ليست على شرط البخاري. * النبي ﷺ لم يتزر عند الغسل، فدل على جوازه. * التعري في الفراش مع أهله ليس بتعرٍ، أما مع أهله- ليس في الفراش- مكروه. * قصة أيوب دلت على مثل حديث موسى. * وخرور الجراد من ذهب من قدرة الله سبحانه، وإذا رزق الله العبد مالًا بدون مشقة فليأخذه «ما أتاك من هذا المال من غير سؤال ...». * فيه فوائد: ١ - جواز الغسل عريانًا. ٢ - جواز الحلف بصفة الله ... وعزتك. ٣ - أخذ المال ولو كان نبيًا وقد كان النبي ﷺ يقبل الهدايا.

1 / 86