The Fundamentals of Faith in Light of the Quran and Sunnah

Group of Authors d. Unknown
60

The Fundamentals of Faith in Light of the Quran and Sunnah

أصول الإيمان في ضوء الكتاب والسنة

ناشر

وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢١هـ

محل انتشار

المملكة العربية السعودية

ژانرها

الناس بأعمالهم: اذهبوا إلى الذين كنتم تراؤون في الدنيا، فانظروا هل تجدون عندهم جزاء» (١) . ب- قول: " ما شاء الله وشئت "، روى أبو داود في سننه عن النبي ﷺ: «لا تقولوا ما شاء الله وشاء فلان، ولكن قولوا ما شاء الله ثم شاء فلان» (٢) . ج- قول: " لولا الله وفلان "، أو قول: " لولا البط لأتانا اللصوص "، ونحو ذلك، روى ابن أبي حاتم في تفسيره عن ابن عباس ﵄ في معنى قوله تعالى: ﴿فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ [البقرة: ٢٢] قال: " الأنداد هو الشرك أخفى من دبيب النمل على صفاة سوداء في ظلمة الليل، وهو أن تقول: والله وحياتك يا فلانة وحياتي، وتقول: لولا كليبة هذا لأتانا اللصوص، ولولا البط في الدار لأتى اللصوص، وقول الرجل لأصحابه: ما شاء الله وشئت، وقول الرجل: لولا الله وفلان، لا تجعل فيها فلانا، هذا كله به شرك " (٣) . الفرق بين الشرك الأكبر والأصغر: بين الشرك الأكبر والأصغر فروق عديدة، أهمها ما يلي: ١ - أن الشرك الأكبر لا يغفر الله لصاحبه إلا بالتوبة، وأما الأصغر فتحت المشيئة.

(١) مسند أحمد (٥ / ٤٢٨)، قال المنذري إسناده جيد، الترغيب والترهيب (١ / ٤٨)، وقال الهيثمي رجاله رجال الصحيح، مجمع (١ / ١٠٢) . (٢) سنن أبي داود برقم (٤٩٨٠)، قال الذهبي في مختصر البيهقي (١ / ١٤٠ / ٢) إسناده صالح. (٣) تفسير ابن أبي حاتم (١ / ٦٢) .

1 / 64