The Fundamental in Sunnah and Islamic Jurisprudence - Islamic Beliefs

Said Hawwa d. 1409 AH
81

The Fundamental in Sunnah and Islamic Jurisprudence - Islamic Beliefs

الأساس في السنة وفقهها - العقائد الإسلامية

ناشر

دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٤١٢ هـ - ١٩٩٢ م

ژانرها

١ - نصوص ونقول في التكليف قال تعالى: ﴿أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى﴾ (١). ﴿لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا﴾ (٢). ﴿يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ﴾ (٣). ﴿وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ﴾ (٤). ﴿وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا﴾ (٥). ﴿وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا﴾ (٦). ومن نصوص السنة المتعلقة بالتكليف: ١٠٦ - * روى الجماعة إلا الموطأ عن أبي هريرة ﵁، أن رسول الله ﷺ قال: "إن اله تعالى تجاوز لأمتي ما حدثت به أنفسها، وما لم يعملوا به أو يتكلموا". ولفظ أبي داود: "إن الله تجاوز لأمتي ما لم تكلم به أو تعمل به، وما حدثت به أنفسها".

(١) القيامة: ٣٦. (٢) البقرة: ١٩. (٣) البقرة: ١٨٥. (٤) الأنعام: ١٩. (٥) الإسراء: ١٥. (٦) الإسراء: ٢٦. ١٠٦ - البخاري (١١/ ٥٤٨) - كتاب الأبمان والنذور، ١٥ - باب إذا حنث ناسيا في الأيمان. مسلم (١/ ١١٦، ١١٧) ١ - كتاب الإيمان، ٥٨ - باب تجاوز الله عن حديث النفس ... الخ. أبو داود (٢/ ٢٦٤) كتاب الطلاق، ١٥ - باب في الوسوسة بالطلاق. الترمذي (٣/ ٤٨٩) ١١ - كتاب الطلاق، ٨ - باب ما جاء فيمن يحدث بطلاق امرأته. النسائي (٦/ ١٥٦) ٢٧ - كتاب الطلاق، ٢٢ - باب من طلق في نفسه.

1 / 86