121

The Festivals and Their Impact on Muslims

الأعياد وأثرها على المسلمين

ناشر

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

ویراست

الثانية

سال انتشار

١٤٢٤هـ/٢٠٠٣م

محل انتشار

المملكة العربية السعودية

ژانرها

لشهوات النفس والهوى لما يحصل في هذه الاحتفالات من الاختلاط وشرب المسكرات ورقص النساء الفاجرات.
ولا تزال المشابهة في استمرار فما ينعق ناعق من الغرب إلا وله صدى في بلاد المسلمين، ولا سيما في الأعياد والاحتفالات التي كثرت وتنوعت حتى شملت جميع أنواع الأعياد، فجعلوا لكل شيء عيدًا أو يومًا واشترك في ذلك الكفار، والكثير من المسلمين ممن جهلوا حقيقة الدين الإسلامي ولم يتمكن الإيمان من قلوبهم، وهم الذين أشربوا حب التبعية والتقليد ويزعمون أن ذلك من الرقي والتقدم.
فنجد هناك عيدًا للأم وعيدًا للعمال، وعيدًا للوحدة، وعيدًا للحزب، وعيدًا للعلم، وعيدًا للطفل، وعيدًا للحب١ بل وحتى الشياطين أصبح لها عيد٢.
كما جعلوا يومًا للمسرح ويومًا للسينما ويومًا للفن ويومًا للموسيقي، بل ويومًا للكذب٣.
وما المانع إذا كان إحداث العيد متوقفًا على رغبة فئة معينة من الناس!.
وسأتكلم عن أهم هذه الأعياد شهرة في عصرنا الحاضر لتكون مثالًا للأعياد الأخرى ولنقف على حقيقتها والأصل فيها.

١ انظر: دائرة المعارف الأمريكية (١٧٨) .
٢ المصدر السابق (٩٦٨ـ٩٧١) .
٣ هو اليوم الأول من شهر إبريل.

1 / 146