29

The Encyclopedia of the Authentic Prophetic Biography - The Meccan Era

الموسوعة في صحيح السيرة النبوية - العهد المكي

ناشر

مطابع الصفا

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٣ هـ

محل انتشار

مكة

ژانرها

بينما قال مدافعًا عن نبيه محمَّد ﷺ: ﴿وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ (٢٢) وَلَقَدْ رَآهُ بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ (٢٣) وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ (٢٤) وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (٢٥) فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ (٢٦) إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ﴾ (١). فضل الصلاة والسلام عليه صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم قال الله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ (٢). وعن أبي طلحة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: "أتاني جبريل فقال: يا محمَّد أما يرضيك أن ربك ﷿ يقول: إنه لا يصلي عليك من أمتك أحد إلا صليت عليه بها عشرًا، ولا يسلم عليك أحد من أمتك تسليمة إلا سلمت عليه عشرًا، فقلت: بلى أي رب" (٣). غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم قال الله تعالى: ﴿إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا (١) لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا (٢) وَيَنْصُرَكَ اللَّهُ نَصْرًا عَزِيزًا﴾ (٤).

(١) سورة التكوير (٢٢ - ٢٧). (٢) سورة الأحزاب (٥٦). (٣) رواه أحمد ٤/ ٣٠ والنسائيُّ. (٤) سورة الفتح (١ - ٣).

1 / 29