155

The Eighth Parts of Abi Ali bin Shadhan

الثامن من أجزاء أبي علي بن شاذان

ناشر

مخطوط نُشر في برنامج جوامع الكلم المجاني التابع لموقع الشبكة الإسلامية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

٢٠٠٤

ژانرها

١٥٤ - ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ السُّلَمِيُّ، قَالَ: ثنا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ.
وَحَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَنْبَارِيُّ، قَالَ: ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نُفَيْلٍ، قَالا: ثنا زُهَيْرٌ، قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ جُحَادَةَ، قَالَ: ثنا الْحَجَّاجُ الْبَاهِلِيُّ، قَالَ: ثنا سُوَيْدُ بْنُ حُجَيْرٍ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ مُعَاوِيَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ، قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ، فَقُلْتُ: إِنِّي حَلَفْتُ عَدَدًا وَلِيَ وَأَوْمَأَ إِلَى أَصَابِعِي وَهِيَ عَشْرٌ أَنْ لا آتِيكَ وَلا أَتَّبِعَ مَا جِئْتَ بِهِ، فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ مَا دِينُكَ الَّذِي بَعَثَكَ اللَّهُ بِهِ؟ قَالَ: «بَعَثَنِي اللَّهُ بِالإِسْلامِ» .
قُلْتُ: وَمَا الإِسْلامُ؟ قَالَ: «أَنْ تَقُولَ أَسْلَمْتُ نَفْسِي لِلَّهِ، وَخَلَّيْتُ وَجْهِي لِلَّهِ ، وَتُقِيمَ الصَّلاةُ، وَتُؤْتِيَ الزَّكَاةَ أَخَوَانِ نَصِيرَانِ، وَلا يَقْبَلُ اللَّهُ مِنْ أَحَدٍ تَوْبَةً أَشْرَكَ بَعْدَ إِسْلامِهِ» .
قُلْتُ: مَا حَقُّ أَزْوَاجِنَا عَلَيْنَا، قَالَ: " أَطْعِمْ إِذَا طَعِمْتَ، وَاكْسُ إِذَا اكْتَسَيْتَ، وَلا تَضْرِبِ الْوَجْهَ، وَلا تُقَبِّحْ، وَلا تَهْجُرْ إِلا فِي الْبَيْتِ، ثُمَّ قَالَ: هَا هُنَا تُحْشَرُونَ وَأَوْمَأَ إِلَى الشَّامِ مُشَاةً وَرُكْبَانًا وَعَلَى وُجُوهِكُمْ تَأْتُونَهُ، وَعَلَى أَفْوَاهِكُمُ الْفِدَامُ، وَأَوَّلُ مَا يُعْرِبُ عَنْ أَحَدِكُمْ فَخِذُهُ، تُوَفَّوْنَ سَبْعِينَ أُمَّةً أَنْتُمْ أَخْيَرُهَا وَأَكْرَمُهَا عَلَى اللَّهِ، وَمَا مِنْ مَوْلًى يَأْتِي مَوْلاهُ، فَيَسْأَلُهُ مِنْ فَضْلٍ عِنْدَهُ فَيَمْنَعُهُ إِلا أَتَاهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ شُجَاعٌ يَتَلَمَّظُهُ، وَإِنَّ رَجُلا مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ رَغَسَهُ اللَّهُ مَالا وَوَلَدًا حَتَّى إِذَا مَضَى إِعْصَارٌ وَبَقِيَ إِعْصَارٌ، فَلَمَّا حَضَرَهُ الْمَوْتُ، قَالَ لأَهْلِهِ: أَيَّ رَجُلٍ كُنْتُ لَكُمْ؟ قَالُوا: خَيْرَ رَجُلٍ، قَالَ: لأَنْزَعَنَّ كُلَّ شَيْءٍ أَعْطَيْتُكُمُوهُ أَوْ لَتَفْعَلُنَّ مَا آمُرُكُمْ بِهِ، قَالُوا: فَإِنَّا نَفْعَلُ مَا تَأْمُرُنَا بِهِ، قَالَ: إِذَا أَنَا مِتُّ، فَأَلْقُونِي فِي النَّارِ، فَإِذَا كُنْتُ فَحْمًا فَاسْحَقُونِي، ثُمَّ اذْرُونِي فِي يَوْمِ رِيحٍ، فَدَعَاهُ اللَّهُ فَجَاءَ كَمَا كَانَ، فَقَالَ: مَا حَمَلَكَ عَلَى مَا صَنَعْتَ؟ قَالَ: مَخَافَتُكَ أَيْ رَبِّ، قَالَ: فَتَلافَاهُ وَرَبِّي "

1 / 155