116

The Divine Attributes in the Book and the Sunnah in Light of Affirmation and Denial

الصفات الإلهية في الكتاب والسنة النبوية في ضوء الإثبات والتنزيه

ناشر

المجلس العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٠٨هـ

محل انتشار

المملكة العربية السعودية

ژانرها

على المنهج نفسه بتوسع متفاوت ومطرد إلى درجه (دكتوراه) كما ينهج هذا المنهج الطلاب الوافدون من خارج البلاد للدراسة في الجامعات السعودية، ليتخرجوا على ذلك المنهج السلفي، وليطبقوه في بلادهم إذا رجعوا إليها ويرشدوا أمتهم إلى الخير، ويدعوهم إلى المنهج السلفي الذي أصبح غريبًا لدى الكثيرين، ويدرس الطالب في المرحلة الجامعية الفرق والأديات والمذاهب الهدامة للاطلاع والازدياد من المعرفة، ومن باب:
عرفت الشر لا للشر لكي أتقيه ... من لم يعرف الشر وقع فيه
فلا يوجد في الجامعات السعودية -ولن يوجد إن شاء الله- منهج آخر يزاحم المنهج السلفي -كما أشرنا سابقًا- وذلك ثمرة جهاد الإمام المصلح الذي قضى على كل بدعة محدثة فإذًا يعتبر – بحق - المنهج السلفي من أعظم آثار تلك الدعوة المباركة. ومما يحرص عليه المربون دائمًا أن يكون المنهج الدراسي صالحًا، لأن المنهج الصالح له أهميته وله نتائجه في تنشئة الأجيال.
فإذا كان المنهج صالحًا والمعلم صالحًا، وقدوة حسنة، فقد تمت للتلميذ سعادته التعليمية، فينشأ شابًا صالحًا، وعضوًا نافعًا في المجتمع.
فالمجتمع الذي يتكون من مثل هؤلاء الشباب الصالحين الذين يتخرجون على أيدي الرجال الصالحين، ودرسوا ذلك المنهج السلفي الصالح، هو المجتمع المسلم حقًا الذي يفهم معنى الإسلام ويعتني به، ولا يرضى عنه بديلًا.
وإذا تحققت هذه المعاني بإذن الله فيكون الفضل لله سبحانه أولًا، ثم للمصلح الذي دعا الناس إلى هذا الخير وذلك الهدى فيكون له أجر كل من عمل بذلك المنهج الذي دعا إليه، ولا ينقص من أجور العاملين شيء من الأجر، هكذا بشر الصادق الأمين ﵊ دعاة الحق حيث

1 / 136