البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية
البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية
پژوهشگر
حمزة مصطفى حسن أبو توهة
ناشر
دار الكتب العلمية
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤٣٨ هـ - ٢٠١٧ م
محل انتشار
بيروت - لبنان
ژانرها
٥٧١ - وَأَهْمَلَ النَّاظِمُ فِي المَقَالِ ... الشَّبَهَ المَعْرُوفَ بِالإِهْمَالِي
٥٧٢ - وَهْوَ بِأَنْ يُشْبِهَ حَرْفًا مُهْمَلَا ... أَيْ لَيْسَ مَعْمُولًا وَلَيْسَ عَامِلَا
٥٧٣ - لِأَنَّهُ أَدْخَلَهُ فِي المَعْنَوِي ... فِي بَعْضِ كُتْبِهِ (^١) وَقِيلَ مُنْطَوِي
٥٧٤ - فِي الشَّبَهِ الثَّالِثِ الِاسْتِعْمَالِي ... وَقِيلَ فِي مَا نَابَ عَنْ أَفْعَالِ
٥٧٥ - لَكِنَّ فِي كَافِيَةٍ (^٢) قَدْ نَقَلَهْ ... نَوْعًا وَفِي الشَّرْحِ (^٣) لَهَا قَدْ مَثَّلَهْ
٥٧٦ - بِفَاتِحَاتِ سُوَرٍ كَـ"يس" ... وَ"ق"، "ص"، "ن"، "طه"، "طس"
٥٧٧ - وَبَعْضُهُمْ بِاسْمٍ لِصَوْتٍ مَثَّلَا ... وَهْوَ الذِي فِي نَائِبٍ قَد أُدْخِلَا
٥٧٨ - أَيْضًا وَمَثَّلُوهُ بِالمُسْتَوْرَدِ ... مِنْ قَبْلِ تَرْكِيبٍ مِنِ اسْمِ العَدَدِ
٥٧٩ - وَذَاكَ إِنْ قُلْنَا بِمَذْهَبِ ابْنِ ... مَالِكٍ ايْ مَا قَدْ ذَكَرْنَا مَبْنِي (^٤)
٥٨٠ - وَقَدْ نَقُولُ إِنَّهُ أَشَارَ لَهْ ... بِالكَافِ فَهْوَ هَهُنَا مَا أَغْفَلَهْ
٥٨١ - هَذَا تَمَامُ القَوْلِ فِي أَحْكَامِ ... مَا أَشْبَهَ الحَرْفَ مِنَ الأَسَامِي
٥٨٢ - وَمُعْرَبُ الأَسْمَاءِ مَا قَدْ سَلِمَا ... مِنْ شَبَهِ الحَرْفِ الذِي تَقَدَّمَا
٥٨٣ - وَإِنَّمَا أَخَّرَهُ فِي الوَضْعِ ... عَمَّا بُنِي وَهْوَ خِلَافُ الطَّبْعِ
٥٨٤ - لِأَنَّ مَا يُبْنَى مِنِ اسْمٍ مُنْحَصِرْ ... وَمَا يَكُونُ مُعْرَبًا لَا يَنْحَصِرْ
٥٨٥ - وَهْوَ عَلَى نَوْعَيْنِ مَا قَدْ ظَهَرَا ... إِعْرَابُهُ وَمَا أَتَى مُقَدَّرَا
(^١) انظر: شرح عمدة الحافظ ١\ ١١١ وشرح التسهيل ١\ ٣٨. (^٢) قال في شرح الكافية: "والاسم بنى شبه حرف أو ... إهمالًا ... ". انظر: شرح الكافية الشافية ١\ ٢١٥. (^٣) قال في شرح الكافية: "وأما شبه الحرف في الإهمال -والإشارة بذلك إلى ما يورد من الأسماء دون تركيب كحروف الهجاء المفتتح بها السور- فإنها مبنية لشبهها بالحروف المهملة في أنها لا عاملة ولا معمولة". انظر: شرح الكافية الشافية ١\ ٢١٦. (^٤) انظر: همع الهوامع ١\ ٧٠ وتأصيل البُنى ٢٧.
1 / 99