البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية
البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية
ویرایشگر
حمزة مصطفى حسن أبو توهة
ناشر
دار الكتب العلمية
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤٣٨ هـ - ٢٠١٧ م
محل انتشار
بيروت - لبنان
ژانرها
٣١٨٧ - فَإِنْ تَلَا المَعْطُوفُ فِعْلًا مُخْبَرَا ... بِهِ عَنِ اسْمٍ أَوَّلٍ حَيْثُ يُرَى
٣١٨٨ - مُبْتَدَأً كَـ"هِنْدُ قَدْ أَكْرَمْتُهَا ... وَعَامِرٌ ضَرَبْتُهُ فِي بَيْتِهَا"
٣١٨٩ - فَذَلِكَ الإِسْمَ اعْطِفَنْ مُخَيَّرَا ... مَا بَيْنَ رَفْعٍ مُبْتَدًا أَوْ خَبَرَا
٣١٩٠ - وَالنَّصْبِ عَاطِفًا عَلَى جُمْلَةِ "قَدْ ... أَكْرَمْتُهَا" وَالجُمْلَةُ الأُولَى تُعَدّْ ... /٦١ ب/
٣١٩١ - بِذَاتِ وَجْهَيْنِ فَذِي إِسْمِيَّه ... بِنَظَرٍ لِأَوَّلٍ، فِعْلِيَّه
٣١٩٢ - بِنَظَرٍ لِآخِرٍ فَذَا المِثَالْ ... أَصَحُّ مِنْ تَمْثِيلِ بَعْضٍ حَيْثُ قَالْ
٣١٩٣ - كَـ"عَامِرٌ قَامَ وَزَيْدٌ لُمْتُهُ" ... إِذْ لَيْسَ رَابِطٌ كَمَا بَيَّنْتُهُ
٣١٩٤ - فِي أَصْلِ ذَا الشَّرْحِ بِلَفْظٍ اتَّضَحْ ... وَالرَّفْعُ فِي غَيْرِ الذِي مَرَّ رَجَحْ
٣١٩٥ - لِفَقْدِ مَا رَجَّحَ أَوْ مَا أَوْجَبَا ... نَصْبًا وَمَا كَانَ لِرَفْعٍ مُوجِبَا
٣١٩٦ - وَمَا يُسَوِّي بَيْنَ ذَيْنِ وَعَدَمْ ... تَقْدِيرٍ اوْلَى مِنْهُ حَيْثُ يُلْتَزَمْ
٣١٩٧ - فِي النَّصْبِ وَالبَعْضُ لِنَصْبٍ قَدْ مَنَعْ ... لِمَا بِهِ مِنْ كُلْفَةِ اضْمَارٍ يَقَعْ
٣١٩٨ - وَالحَقُّ كَوْنُهُ صَحِيحًا جَيِّدَا ... وَهْوَ بِذِكْرٍ وَبِشِعْرٍ وَرَدَا
٣١٩٩ - كَـ"فَارِسًا مَا غَادَرُوهُ مُلْحَمَا" (^١) ... "جَنَّاتِ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا" (^٢) فَمَا
٣٢٠٠ - لَكَ أُبِيحَ افْعَلْ وَدَعْ مَا لَمْ يُبَحْ ... مِمَّا لِرَفْعٍ أَوْ لِنَصْبٍ مَا صَلَحْ
٣٢٠١ - وَفَصْلُ مَشْغُولٍ بِحَرْفِ جَرِّ ... أَوْ بِإِضَافَةٍ كَوَصْلٍ يَجْرِي
(^١) إشارة إلى قول علقمة الفحل من الرمل:
فارسًا ما غادروه ملحمًا ... غير زميل ولا نكس وكل
الشاهد في المسألة أن الذي لا موجب ولا مانع ولا مرجح ولا مسوي للنصب فالرفع فيه هو الوجه ولكن النصب عربي جيد ومنها هذا البيت. انظر: شرح ابن الناظم ١٧٥ وتمهيد القواعد ٤\ ١٦٩٨ ومغني اللبيب ٧٥٢ وشرح ابن عقيل ٢\ ١٤٠ وأمالي ابن الشجري ١\ ٢٨٨ وتخليص الشواهد ٥٠١.
(^٢) النحل ٣١.
1 / 290