البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية
البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية
ویرایشگر
حمزة مصطفى حسن أبو توهة
ناشر
دار الكتب العلمية
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤٣٨ هـ - ٢٠١٧ م
محل انتشار
بيروت - لبنان
ژانرها
٢٧٣٢ - وَانْوِ ضَمِيرَ الشَأْنِ أَيْ فِي مُوْهِمِ ... إِلْغَاءَ مَا جَاءَ مَعَ التَّقَدُّمِ
٢٧٣٣ - أَوْ قَدِّرَنْ لَامَ ابْتِدًا فِي مُوهِمِ ... إِلْغَاءَ مَا تَقَدَّمَا فِي الكَلِمِ
٢٧٣٤ - نَحْوُ "رَأَيْتُهُ مِلَاكُ" (^١) قُدِّرَا ... كَذَا "رَأَيْتُ لَمِلَاكُ" أُضْمِرَا
٢٧٣٥ - وَالْتَزِمِ التَّعْلِيقَ فِي مَا ذُكِرَا ... قَبْلَ الذِي فِي القَوْلِ قَدْ تَصَدَّرَا
٢٧٣٦ - كَنَفْيِ "مَا" وَنَفْيِ "إِنْ" وَنَفْيِ "لَا" ... نَحْوُ "ظَنَنْتُ مَا سَعِيدٌ ذُو عُلَا"
٢٧٣٧ - "عَلِمْتُ إِنْ زَيْدٌ مُقِيمٌ" وَ"زَعَمْ ... لَا عَامِرٌ فِي دَارِنَا وَلَا قُثَمْ"
٢٧٣٨ - وَابْنُ هِشَامٍ (^٢) شَرْطُهُ فِي "إِنْ" وَ"لَا" ... تَقَدُّمُ القَسَمِ لَوْ مُؤَوَّلَا
٢٧٣٩ - لَامُ ابْتِدَاءٍ هَكَذَا مُقَدَّرَه ... كَانَتْ كَمَا عَلِمْتَهُ أَوْ مُظْهَرَه
٢٧٤٠ - نَحْوُ "عَلِمْتُ لَسَعِيدٌ ذُو شَجَنْ" ... أَوْ قَسَمٌ أَيْ لَامُهُ كَذَا كَـ"ظَنّْ
٢٧٤١ - لَيَأْتِيَنَّ ذَا" وَالِاسْتِفْهَامُ ثَمّْ ... ذَا الحُكْمُ أَيْ تَعْلِيقُهَا لَهُ انْحَتَمْ
٢٧٤٢ - سِيَّانِ قُدِّمَتْ أَدَاتُهُ عَلَى ... أَوَّلِ مَفْعُولَيْنِ أَمْ قَدْ حَصَلَا
٢٧٤٣ - اسْمًا لِلِاسْتِفْهَامِ ذَاكَ الأَوَّلُ ... أَمْ قَدْ أُضِيفَ لِلذِي يُحَمَّلُ
٢٧٤٤ - مَعْنَاهُ كَـ"اعْلَمْ مَنْ أَبُوكَ أَوْ أَبُو ... مَنْ عَامِرٌ" وَنَحْوُ ذَاكَ "يَحْسَبُ
٢٧٤٥ - أَيُّهُمُ أَبُوكَ" أَمَّا إِنْ جَرَى ... ثَانٍ بِالِاسْتِفْهَامِ نَحْوُ "قَدْ دَرَى
٢٧٤٦ - زَيْدٌ أَبُو مَنْ هُوَ" فَالأَرْجَحُ فِيهْ ... نَصْبُكَ لِلأَوَّلِ وَهْوَ يَصْطَفِيهْ (^٣)
(^١) إشارة إلى قول بعض الفزاريين من البسيط:
كذاك أدبت حتى صار من خلقي ... أني رأيت ملاك الشيمة الأدب
الشاهد فيه ما ظاهره إلغاء "رأى" مع تقدمها. انظر: شرح الكافية الشافية ٢\ ٥٥٨ وأوضح المسالك ٢\ ٦٥ وتوضيح المقاصد والمسالك ١\ ٥٦١ وشرح ابن عقيل ٢\ ٤٩ وهمع الهوامع ١\ ٥٥٢ وشرح الكافية للرضي ٤\ ١٥٦ وخزانة الأدب ٩\ ١٣٩ والمقاصد النحوية ٢\ ٨٦٦ وشرح المكودي ٨٤ وشرح ابن الناظم ١٤٨.
(^٢) انظر: أوضح المسالك ٢\ ٦٢.
(^٣) انظر: شرح التسهيل ٢\ ٩٠.
1 / 259