232

البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية

البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية

ویرایشگر

حمزة مصطفى حسن أبو توهة

ناشر

دار الكتب العلمية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٣٨ هـ - ٢٠١٧ م

محل انتشار

بيروت - لبنان

ژانرها

٢٤١٩ - وَ"إِنَّ عَمْرًا لَعَلَى سَجِيَّه" ... وَ"إِنَّهُ لَيَعْلَمُ القَضِيَّه"
٢٤٢٠ - وَكَانَ حَقَّ "إِنَّ" أَنَّ الِابْتِدَا ... يَخُصُّهَا وَأُخِّرَتْ إِذْ أُكِّدَا
٢٤٢١ - بِهَا كَـ"أَنَّ" فَأَبَوْا أَنْ يُجْمَعَا ... بَيْنَ أَدَاتَيْنِ بِمَعْنًى وَقَعَا
٢٤٢٢ - وَسُمِّيَتْ ذِي اللَّامُ بِـ"المُزَحْلَقَه" ... بِالقَافِ وَالفَاءِ لَدَى مَنْ حَقَّقَهْ
٢٤٢٣ - وَبَعْدَ غَيْرِ "إِنَّ" لَيْسَتْ تُوجَدُ ... وَبَعْدَ "أَنَّ" جَوَّزَ المُبَرِّدُ (^١)
٢٤٢٤ - وَبَعْدَ "لَكِنَّ" أُهَيْلُ الكُوفَه (^٢) ... تُجِيزُهُ بِحُجَّةٍ ضَعِيفَه
٢٤٢٥ - وَاللَّامُ لَا تَصْحَبُ مَا تَقَدَّمَا ... مِنْ خَبَرٍ كَـ"إِنَّ عِنْدِي مُسْلِمَا"
٢٤٢٦ - وَلَا يَلِي ذِي اللَّامَ مَا قَدْ نُفِيَا ... كَـ"إِنَّ زَيْدًا لَمْ يَقُمْ" وَوُهِّيَا
٢٤٢٧ - قَوْلُ "لَلَا" (^٣) أَوْ أُوِّلَنْ إِذْ نُظِمَا ... وَلَا يَلِي اللَّامَ مِنَ الأَفْعَالِ مَا
٢٤٢٨ - قَدْ كَانَ مَاضِيًا وَعَنْ "قَدْ" عَرِيَا ... وَكَانَ ذَا تَصَرُّفٍ كَـ"رَضِيَا"
٢٤٢٩ - وَغَيْرُهَا يَعْقُبُهَا كَـ"إِنَّ ذَا ... لَيَذَرُ الشَّرَّ لَيَرْضَى بِالأَذَى"
٢٤٣٠ - وَ"إِنَّ زَيْدًا لَعَسَى يَحْتَمِلُ" ... وَ"إِنَّ حَمَّادًا لَنِعْمَ الرَّجُلُ"
٢٤٣١ - فَالفِعْلُ ذُو الجُمُودِ مِثْلُ الِاسْمِ ... فِي مَذْهَبٍ رَجَّحَهُ ذُو النَّظْمِ (^٤)
٢٤٣٢ - وَقَدْ تَلِيهَا ذَلِكَ المَاضِي إِذَا ... وَرَدَ مَعْ "قَدْ" قَبْلَهُ كَـ"إِنَّ ذَا

(^١) انظر: المقتضب ٢\ ٣٤٥.
(^٢) انظر: معاني القرآن للفراء ١\ ٤٦٥.
(^٣) إشارة إلى قول أبي حزام من الوافر:
وأعلم أن تسليمًا وتركًا ... للا متشابهان ولا سواء
لشاهد فيه دخول اللام المزحلقة على الخبر المنفي. انظر: حروف المعاني ٤١ وشرح الأشموني ١\ ٣٠٩ والمحتسب ١\ ٤٢ وسر صناعة الإعراب ٢\ ٥٥ وشرح ابن عقيل ١\ ٣٦٨ والتصريح ١\ ٣١٢ وهمع الهوامع ١\ ٥٠٦ وشرح الكافية للرضي ٤\ ٣٦٠ وشرح التسهيل ٢\ ٢٧ وشرح ابن الناظم ١٢٣.
(^٤) انظر: شرح التسهيل ٢\ ٢٨.

1 / 236