209

البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية

البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية

ویرایشگر

حمزة مصطفى حسن أبو توهة

ناشر

دار الكتب العلمية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٣٨ هـ - ٢٠١٧ م

محل انتشار

بيروت - لبنان

ژانرها

٢١٠٩ - فَي كَلِمِ الإِعْرَابِ مُوهِمْ مَا اسْتَبَانْ ... أَيْ مُوقِعٌ فِي الوَهْمِ مَا لَدَيْكَ بَانْ
٢١١٠ - مِنْ أَنَّهُ امْتَنَعْ أَيْ مِمَّا ذَكَرْ ... مِنْ أَنْ يَلِي العَامِلَ مَعْمُولُ الخَبَرْ
٢١١١ - وَلَيْسَ حَرْفَ جَرٍّ اوْ ظَرْفًا كَمَا ... أُنْشِدَ فِي بَيْتَيْنِ قَدْ تَقَدَّمَا
٢١١٢ - فَيُجْعَلُ اسْمُ عَامِلٍ ضَمِيرَا ... لِلشَّأْنِ فِيهِ قَدْ غَدَا مَسْتُورَا
٢١١٣ - وَمَا يَلِيهِ خَبَرًا قَدْ قُدِّرَا ... فَإِنْ تَرَى التَّقْدِيرَ قَدْ تَعَذَّرَا
٢١١٤ - كَقَوْلِهِ "بَاتَتْ فُؤَادِي" (^١) إِذْ ظَهَرْ ... نَصْبٌ بِمَا جُعِلَ فِي البَيْتِ خَبَرْ
٢١١٥ - فَهْوَ ضَرُورَةٌ بِغَيْرِ شَكٍّ ... وَقِيلَ بَلْ "بَانَتْ" بِنُونٍ مَحْكِي ... /٤١ أ/
٢١١٦ - وَقَدْ تُزَادَ "كَانَ" هَكَذَا فَقَطْ ... فِي حَشْوٍ المُرَادُ أَنْ يَأْتِي وَسَطْ
٢١١٧ - شَيْئَيْنِ قَدْ تَلَازَمَا وَبِاطِّرَادْ ... مَا بَيْنَ "مَا" وَفِعْلِ تَعْجِيبٍ تُزَادْ
٢١١٨ - وَهْوَ قِيَاسِيٌّ بِذَا فَقَطْ كَـ"مَا ... كَانَ أَصَحَّ عِلْمَ مَنْ تَقَدَّمَا! "
٢١١٩ - وَبَيْنَ مَوْصُولٍ وَوَصْلٍ إِنْ تُزَدْ ... كَـ"جَاءَ مَنْ كَانَ أَتَيْتَهُ" اطَّرَدْ
٢١٢٠ - كَذَاكَ بَيْنَ صِفَةٍ وَمَوْصُوفْ ... كَـ"جَاءَ عَبْدٌ لَكَ كَانَ مَوْقُوفْ"
٢١٢١ - وَالفِعْلِ مَعْ مَرْفُوعِهِ وَقَوْلُهُمْ ... فِي ذَاكَ "لَا يُوجَدُ كَانَ مِثْلُهُمْ" (^٢)

(^١) إشارة إلى قوله من البسيط:
باتت فؤداي ذات الخال سالبة ... فالعيش إن حم لي عيش من العجب
الشاهد فيه تقديم معمول الخبر "سالبة" وهو "فؤادي" على العامل في هذا الباب وهو "بات" وهو غير ظرف أو جار وهو غير جائز عن البصريين. انظر: المقاصد النحوية ٢\ ٥٩٥ وخزانة الأدب ٩\ ٢٦٩ وشرح الأشموني ١\ ٢٣٨ والتصريح ١\ ٢٤٨ والتذييل والتكميل ٤\ ٢٤١ وتمهيد القواعد ٣\ ١١٨١.
(^٢) إشارة إلى قول العرب: "ولدت فاطمة بنت الخرشب الكملة من بني عبس لم يوجد كان مثلهم". انظر: شرح الأشموني ١\ ٢٤٤ والتذييل والتكميل ٤\ ٢١٣ والمقتضب ٤\ ١١٦ وشرح المفصل ٤\ ٣٤٨.

1 / 213