20

البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية

البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية

پژوهشگر

حمزة مصطفى حسن أبو توهة

ناشر

دار الكتب العلمية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٣٨ هـ - ٢٠١٧ م

محل انتشار

بيروت - لبنان

ژانرها

مُضَارِعَيْنِ ثُمَّ مَاضِيَيْنِ ... تُلْفِيهِمَا أَوْ مُتَخَالِفَيْن وقوله (^١): وَنَظَرُوا فِي مَا هُنَا قَدْ مَثَّلَا ... بِهِ مِنَ اللَّامِ الذِي دَلَّ عَلَى بُعْدٍ وَمِنْ هَاءٍ لِسَكْتٍ حَيْثُ كُلّْ ... كَلِمَةٍ بِرَأْسِهَا حَيْثُ يَحُلّْ فَلَوْ بِهَاءِ "أُمَّهَاتٍ" مَثَّلَا ... وَلَامِ "طَيْسَلٍ" لِكَانَ أَمْثَلَا وقوله (^٢): وَفَاتَهُ اللَّبْسُ كَمَا أَشَرْنَا ... لَهُ فَلَوْ قَالَ اسْتَقَامَ المَعْنَى بَلْ ذِكْرُ عُمْدَةٍ وَمُوهِمٍ يَجِبْ ... مُؤَخَّرًا وَغَيْرَهُ احْذِفْهُ تُصِبْ وقوله (^٣): كَـ"غُرْفَةٍ" وَ"قُرْبَةٍ" وَ"مُدْيَه" ... وَ"حُجَّةٍ" وَ"مُدَّةٍ" وَ"زُبْيَه" لَا الوَصْفَ نَحْوُ "ضُحْكَةٍ" فَلَوْ نُظِمْ ... (وَ"فُعْلَةٌ" لِـ"فُعَلِ" اسْمًا) لَسَلِمْ وقوله (^٤): فَالهَمْزُ زَائِدٌ إِذَا مَا جُعِلَا ... مُمَاثِلٌ أَوْ لَيِّنٌ مُؤَصَّلَا وَعَكْسَهُ فَلَوْ يَقُولُ بَدَلَا ... " حَرْفَيْنِ": "أَصْلِيَّيْنِ" كَانَ أَجْمَلَا ومنها قوله (^٥): قِيلَ وَلَوْ قَدَّمَ نَاظِمٌ عَلَى ... مَقْصُورٍ المَنْقُوصَ كَانَ أَجْمَلَا

(^١) انظر: البيت ٩٢٢١ وما بعده. (^٢) انظر: البيت ٣٣٤٠. (^٣) انظر: البيت ٧٩٧٧ وما بعده. (^٤) انظر: البيت ٩١٩٢ وما بعده. (^٥) انظر: البيت ١٠٠٤.

1 / 22