103

The Death of the Prophet ﷺ: "And the City Darkened"

وفاة النبي ﷺ «وأظلمت المدينة»

ناشر

دار المنهاج للنشر والتوزيع

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٤٣٤ هـ - ٢٠١٣ م

محل انتشار

بيروت - لبنان

ژانرها

وَبَدَأَ النَّاسُ يُجَهِّزُونَ النَّبِيَّ ﷺ لِلصَّلَاةِ عَلَيْهِ. إِنَّهَا صَلَاةُ الْوَدَاعِ وَفِي الضَّرِيحِ وَفِي الأَكفَانِ أَحْزَانُ. إِنَّهَا صَلَاةُ الْوَدَاعِ وَفِي الْوَدَاعِ وَفِي الإِجْنَانِ أَشْجَانُ. إِنَّهَا صَلَاةُ الْوَدَاعِ وَإِنَّ الْوَدَاعَ لِمَنْ تُحِبُّ قَلِيلٌ. إِنَّهَا صَلَاةُ الْوَدَاعِ وَإِنَّهُ الرَّحِيلُ إِلَى الدَّارِ الآخِرَةِ. إِنَّهَا الأُمَّةُ الثَّكلَى بِوَفَاةِ نَبِيِّهَا مُحَمَّدٍ ﷺ. إِنَّهَا صَلَاةُ الْوَدَاعِ، فَوَدِّعْ فُؤَادَكَ تَوْدِيعَ الْفِرَاقِ مِنْ سَيِّدِ الأَنْبِيَاءِ. ٩١ - فَقَالُوا: يَا صَاحِبَ رَسُولِ اللهِ ﷺ؛ أَيُصَلَّى عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ؟ قَالَ: (نَعَمْ). فَقَالُوا: وَكَيْفَ؟ قَالَ: (يَدْخُلُ قَوْمٌ فَيُكَبِّرُونَ وَيُصَلُّونَ وَيَدْعُونَ ثُمَّ يَخْرُجُونَ، ثُمَّ يَدْخُلُ قَوْمٌ فَيُكَبِّرُونَ وَيُصَلُّونَ وَيَدْعُونَ ثمَّ يَخْرُجُونَ، حَتَّى يَدْخُلَ النَّاسُ) (١).

(١) إسْنَادُهُ صَحِيحٌ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عُبَيْدٍ الصَّحَابِيِّ، انْظُرْ: "الشَّمَائِلُ الْمُحَمَّدِيَّةُ" (ص ٣٣٨) رَقْمُ الْحَدِيثِ: (٣٩٧).

1 / 104