319

The Crown: Comprehensive Collection of the Prophet's Hadiths

التاج الجامع للأصول في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم

ناشر

دار إحياء الكتب العربية

شماره نسخه

الثالثة

سال انتشار

١٣٨١ - ١٣٨٢ هـ = ١٩٦١ - ١٩٦٢ م

محل انتشار

مصر

ژانرها

رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَأَحْمَدُ وَالتِّرْمِذِيُّ (^١). وَلَفْظُهُ: «ابْنَ آدَمَ ارْكَعْ لِي مِنْ أَوَّلِ النَّهَارِ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ أَكْفِكَ آخِرَهُ».
• عَنْ مُعَاذِ بْنِ أَنسٍ الجُهَنِيِّ ﵁ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «مَنْ قَعَدَ فَي مُصَلاهُ حِينَ يَنْصَرِفُ مِنْ صَلَاةِ الصُّبْحِ حَتَّى يُسَبِّحَ رَكْعَتَيِ الضُّحَى لَا يَقُولُ إِلا خَيْرًا غُفِرَ لَهُ خَطَايَاهُ (^٢) وَإِنْ كَانَتْ أَكْثَرَ مِنْ زَبَدِ البَحْرِ». رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِيُّ (^٣). وَلَفْظُهُ: «مَنْ صَلَّى الغَدَاةَ فِي جَمَاعَةٍ، ثُمَّ قَعَدَ يَذْكُرِ اللَّهَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ كَانَتْ لَهُ كَأَجْرِ حَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ تَامَّةً تَامَّةً (^٤)».
• عَنْ أَبِي أُمَامَةَ ﵁ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «مَنْ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ مُتَطَهِّرًا إِلَى صَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ (^٥) فَأَجْرُهُ كَأَجْرِ الحَاجِّ المُحْرِمِ، وَمَنْ خَرَجَ إِلَى تَسْبِيحِ الضُّحَى لَا يُنْصِبُهُ إِلا إِيَّاهُ (^٦) فَأَجْرُهُ كَأَجْرِ المُعْتَمِرِ، وَصَلَاةٌ عَلَى إِثْرِ صَلَاةٍ (^٧) لَا لَغْوٌ بَيْنَهُمَا كِتَابٌ فِي عِلِّيِّينَ». رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ (^٨).
• عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «مَنْ حَافَظَ عَلَى شُفْعَةِ الضُّحَى (^٩) غُفِرَ لَهُ ذُنُوبُهُ وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ البَحْرِ». رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ.
سنة الزوال
• عَنْ أَبِي أَيُّوبَ ﵁ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «أَرْبَعٌ قَبْلَ الظُّهْرِ لَيْسَ فِيهِنَّ تَسْلِيمٌ (^١٠)

= الأربع صلاة الضحى، فمن صلى صلاة الضحى بقى محفوظًا طول يومه كحديث: فمن صلى الصبح فهو في ذمة الله تعالى.
(^١) بسند حسن.
(^٢) الصغائر لما تقدم في فضل الصلاة» الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة كفارة لما بينهن ما لم تغش الكبائر».
(^٣) بسند حسن.
(^٤) حال من حجة وعمرة أي تامة كل منهما.
(^٥) مفروضة.
(^٦) أي لا يخرجه إلا إياه.
(^٧) أي وصلاة عقب صلاة تتصل بها، سواء كانتا فرضين كالمغرب والعشاء، أو فرضا وسنة كالصبح والضحى بغير كلام باطل بينهما. كتاب في عليين: أي يكتب ذلك في عليين الذي هو كتاب مرقوم يشهده المقربون.
(^٨) بسند صالح.
(^٩) أي صلاتها، فمن داوم عليها غفرت ذنوبه وإن عظمت، وهذا ترغيب، ففيه كالحديث الثاني طاب المداومة عليها، وهو يشهد للجمهور. والله أعلم.
سنة الزوال
(^١٠) بل بتشهد في آخرها؛ فتستحب صلاة أربع ركعات بنية سنة الزوال عقبه، وهي غير سنة الظهر.

1 / 322