The Crown: Comprehensive Collection of the Prophet's Hadiths
التاج الجامع للأصول في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم
ناشر
دار إحياء الكتب العربية
ویراست
الثالثة
سال انتشار
١٣٨١ - ١٣٨٢ هـ = ١٩٦١ - ١٩٦٢ م
محل انتشار
مصر
ژانرها
• عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ﵁ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «مَنْ أَسْبَلَ إِزَارَهُ فِي صَلَاتِهِ خُيَلَاءَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ جَلَّ ذِكْرُهُ فِي حِلَ وَلَا حَرَامٍ (^١)» رَوَاهُمَا أَبُو دَاوُدَ (^٢).
ومنها التثاؤب والتشبيك والنفخ
• عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «التَّثَاؤُبُ فِي الصَّلَاةِ (^٣) مِنَ الشَّيْطَانِ فَإِذَا تَثَاءَبَ أَحَدُكُمْ فَلْيَكْظِمْ مَا اسْتَطَاعَ (^٤)». رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَالبُخَارِيُّ فِي بَدْءِ الخَلْقِ، وَلَفْظُهُ: «التَّثَاؤُبُ مِنَ الشَّيْطَانِ فَإِذَا تَثَاءَبَ أَحَدُكُمْ فَلْيَرُدَّهُ مَا اسْتَطَاعَ فَإِنَّ أَحَدَكُمْ إِذْا قَالَ هَا ضَحِكَ الشَّيْطَانُ مِنْهُ (^٥)».
• عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ ﵁ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «إِذَا تَوَضَّأَ أَحَدُكُمْ فَأَحْسَنَ وُضُوءَهُ ثُمَّ خَرَجَ عَامِدًا إِلَى المَسْجِدِ فَلَا يُشَبِّكَنَّ بَيْنَ أَصَابِعِهِ فَإِنَّهُ فِي صَلَاةٍ (^٦)». رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَأَبُو دَاوُدَ بِسَنَدٍ مُوثَّقٍ.
• عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ ﵂ قَالَتْ: رَأَى النَّبِيُّ ﷺ غُلَامًا لَنَا يُقَالُ لَهُ أَفْلَحُ إِذَا سَجَدَ نَفَخَ (^٧) فَقَالَ: يَا أَفْلَحُ تَرِّبْ وَجْهَكَ (^٨). رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ (^٩).
(^١) في حل أي من الجنة، فلا تحل له، ولا حرام أي من النار، بل هو من أهلها، أو المراد لا قيمة له عند الله.
(^٢) الأول صحيح والثانى روى مسندًا وموقوفا.
ومنها التثاؤب والتشبيك
(^٣) بل وفى غيرها.
(^٤) فليضم فمه ليدفعه، وليضع يده اليسرى على فمه.
(^٥) فالتثاؤب من عمل الشيطان ويسرّه، فأمرنا بدفعه ولا سيما في الصلاة، ولأنه علامة الكسل.
(^٦) فالتشبيك حين الخروج للصلاة مكروه، فما بالك به في الصلاة، فهو أشد كراهة لإشعاره بالعبث ومثله فرقعة الأصابع، لحديث ابن ماجه: لا تفقّع أصابعك في الصلاة. وورد أنهما من الشيطان.
(^٧) أي التراب من محل سجوده.
(^٨) في سجودك لربك واغتبط بأثر العبادة في وجهك، فالعز كل العز في طاعة الله تعالى كما كان داود ومحمد صلى الله عليهما وسلم في السجود:
أعفر وجهى في التراب لسيدى … وحق لوجهى سيدى أن يعفرا
فالنفخ في الصلاة مكروه ولا يبطلها عند الجمهور، وقال سفيان وأهل الكوفة إنه يبطلها، قاله الترمذي.
(^٩) بسند ضعيف.
1 / 207