The Critique and Clarification in Dispelling the Illusions of Khuzayran
النقد والبيان في دفع أوهام خزيران
ناشر
مركز بيت المقدس للدراسات التوثيقية
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م
محل انتشار
فلسطين
ژانرها
(١) (١/١١٥ - رواية يحيى) . وأخرجه من طريق مالك به: الفريابي في «الصيام» (رقم ١٧٤)، وأبو بكر النيسابوري في «فوائده» (ق١٣٥/أ)، والطحاوي في «شرح معاني الآثار» (١/٢٩٣)، والبيهقي في «السنن الكبرى» (٢/٤٩٦) و«معرفة السنن والآثار» (٤/٤٢ رقم ٥٤١٣، ٥٤١٤، ٥٤١٥، ٥٤١٦)، وسنده صحيح غاية. قال ابن عبد البر في «الاستذكار» (٥/١٥٤ رقم ٦٢٧٢، ٦٢٧٣): «هكذا قال مالك في هذا الحديث (إحدى عشرة ركعة)، وغير مالك يخالفه فيقول في موضع: إحدى عشرة ركعة (إحدى وعشرين)، ولا أعلم أحدًا قال في هذا الحديث: إحدى عشرة ركعة غير مالك، والله أعلم. إلا أنه يحتملُ أنْ يكون القيامُ في أول ما عمل به عمر بإحدى عشرة ركعة، ثم خفَّفَ عليهم طول القيام، ونقلهم إلى إحدى وعشرين ركعة، يُخَفِّفُون فيها القراءة، ويزيدون في الركوع والسجود، إلا أنَّ الأغلبَ عندي في إحدى عشرة ركعة الوَهْم، والله أعلم» . قال أبو عبيدة: ليس كذلك، فقد تابع مالكًا على «إحدى عشرة ركعة» جمعٌ؛ منهم: * يحيى بن سعيد القطان، عند ابن أبي شيبة في «المصنف» (٢/٢٨٤ رقم ١ - ط. دار الفكر) . * إسماعيل بن أمية. * أسامة بن زيد. أخرجه من طريقهما عن محمد بن يوسف به: أبو بكر النيسابوري في «فوائده» (ق١٣٥/أ) . * إسماعيل بن جعفر المدني عن محمد بن يوسف: أخرجه علي بن حُجر السعدي في «حديثه» (رقم ٤٤٠) . فهؤلاء أربعة رووه عن محمد بن يوسف، وتابعوا مالكًا على لفظة «إحدى عشرة ركعة» . ولذا تعقَّب العلماء ابن عبد البر في كلامه السابق، قال الزرقاني في «شرح موطأ= =مالك» (١/٢٥) رادًا عليه: «ليس كما قال، فقد رواه سعيد بن منصور من وجه آخر عن محمد بن يوسف، فقال: إحدى عشرة ركعة، كما قال مالك» . وسنده في غاية الصحة، قاله السيوطي في «المصابيح» (١/٣٥٠ - ضمن «الحاوي») . نعم، خولف مالك، خالفه محمد بن إسحاق وغيره! انظر الهامش الآتي. (فائدة): وقع في مطبوع «إتحاف المهرة» (١٢/١٥٨ رقم ١٥٢٩٩) أن مالكًا حدثه، عن ابن شهاب!! وهذا خطأ، صوابه: (محمد بن يوسف)، وهو ثقة.
1 / 69