The Critique and Clarification in Dispelling the Illusions of Khuzayran

Muhammad Kamil al-Qassab d. 1373 AH
67

The Critique and Clarification in Dispelling the Illusions of Khuzayran

النقد والبيان في دفع أوهام خزيران

ناشر

مركز بيت المقدس للدراسات التوثيقية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م

محل انتشار

فلسطين

ژانرها

وأحمد (١) وبعض المالكية (٢) وغيرهم (٣): الأفضل صلاتها جماعة، كما فعله عمر بن الخطاب (٤)، وقال مالك (٥)

(١) قال الترمذي في «الجامع» (٣/١٧٠): «اختار ابن المبارك وأحمد وإسحاق الصلاة مع الإمام في شهر رمضان»، وقال أبو داود في «مسائل أحمد» (٦٤): «سمعت أحمد يقول: يصلي مع الناس»، وسمعته -أيضًا- يقول: «يعجبني أن يصلي مع الإمام، ويوتر معه»، وقال الأثرم -كما في «الاستذكار» (٥/١٦٢) -: «كان ابن حنبل يصلي مع الناس التراويح كلها؛ يعني: الأشفاع عندنا، إلى آخرها، ويوتر معهم» . وكذلك نقل عنه أبو داود السجستاني في «مسائله» (٦٢)، وعنه عبد الحق الإشبيلي في «التهجد» (ص ١٧٦)، وابن نصر في «قيام رمضان» (٩١)، قال أحمد: كان جابر يصليها في جماعة، وروي عن علي وابن مسعود مثل ذلك. (٢) انظر «فتح الباري» (٤/٢٥٢)، و«إرشاد الساري» (٣/٤٢٧)، والمصادر الآتية للمالكية. (٣) كإسحاق وابن المبارك، أفاده الترمذي، وتقدم كلامه قريبًا، وهذا اختيار الشاطبي في «الاعتصام» (١/٣٢٥) -وعزاه للسلف- شيخنا الألباني في «صلاة التراويح» (١٧-١٨)، والشيخ ابن عثيمين في «مجالس شهر رمضان» (١٩) ﵏ وسائر علماء المسلمين-. (٤) بعدها في «شرح صحيح مسلم» (٦/٥٨) للنووي -ونقله عنه أيضًا الشوكاني في «النيل» (٣/٦٠) -: «والصحابة ﵃، واستمرَّ عمل المسلمين عليه؛ لأنه من الشعائر الظاهرة، فأشبه صلاة العيد» . (٥) ونقل عبد الحق الإشبيلي في «التهجد» (ص ١٧٦) عن مالك قوله: «لا أشك= =أن الصلاة في البيت أفضل»، وقيّده غير واحد لمن قوي عليه، كالقرطبي. وقال عبد الحق: «ويروى عنه -أيضًا-: أفضله أكثره، في البيت أو في المسجد» ... وانظر: «المدونة» (١/١٨٩)، «البيان والتحصيل» (١٧/٤٠)، «عقد الجواهر الثمينة» (١/١٨٧)، «تفسير القرطبي» (٨/٣٧٢-٣٧٣)، «الإشراف» للقاضي عبد الوهاب (١/٣٥٩ رقم ٢٧٥ - بتحقيقي)، «الذخيرة» (٢/٤٠٣)، «التمهيد» (٨/١١٩)، «الاستذكار» (٥/١٥٨، ١٦٤) .

1 / 67