115

The Critique and Clarification in Dispelling the Illusions of Khuzayran

النقد والبيان في دفع أوهام خزيران

ناشر

مركز بيت المقدس للدراسات التوثيقية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م

محل انتشار

فلسطين

ژانرها

متفق على ضعفه عند جميع المحدِّثين، ومنهم من قال بوضعه (١) .
قال العلامة السندي في «حاشيته على ابن ماجه» (٢) مخرِّج هذا الحديث: «في إسناده ضعف؛ لضعف ابن أبي سبرة (٣)، واسمه: أبو بكر بن عبد الله بن محمد بن أبي سبرة (٢)، قال فيه أحمد بن حنبل (٤)، وابن معين (٥):

(١) هذا حكم شيخنا الألباني ﵀ على الحديث، فقال في «ضعيف سنن ابن ماجه» (١٠٥ رقم ٢٦١): «ضعيف جدًا أو موضوع»، وانظر: «المشكاة» (١٣٠٨)، وقال: «لكن نزول الرب كل ليلة إلى سماء الدنيا ثابت» .
وقال في «السلسلة الضعيفة» (٥/١٥٤ رقم ٢١٣٢): «وهذا إسناد مجمعٌ على ضعفه، وهو عندي موضوع؛ لأنَّ ابن أبي سبرة رموه بالوضع، كما في «التقريب»» .
وقال ابن رجب في «لطائف المعارف» (ص ١٤٣): «إسناده ضعيف»، وضعّفه البوصيري في «مصباح الزجاجة» (١/٤٤٦ رقم١٣٨٨)، والمنذري في «الترغيب» (٢/٨١) .
(٢) (١/٤٢١) .
(٣) في الأصل، وفي مطبوع «حاشية السندي»: «بسرة»، بتقديم الباء الموحدة على السين! وهو خطأ.
(٤) قال عبد الله بن أحمد في «العلل ومعرفة الرجال» (١/٥١٠ رقم ١١٩٣)، قال أبي: «وليس حديثه بشيء، كان يكذب ويضع الحديث» . وفي «العلل» (١٣٩ - رواية المروذي): «ليس هو بشيء» . وانظر: «بحر الدم فيمن تكلم فيه الإمام أحمد بمدحٍ أو ذم» (ص ٤٨٦ رقم ١٢٠٧) .
(٥) قال في رواية الدوري (٢/٦٩٥): «ليس حديثه بشيء» .
وقال ابن المديني والبخاري: منكر الحديث، وقال النسائي: متروك الحديث.
وانظر -غير مأمور-عدا ما تقدم-: «الكنى» للبخاري (٩)، «الجرح والتعديل» (٦/٣٠٦)، «الكنى» للدولابي (١/١٢١)، «الكنى» لأبي أحمد الحاكم (٢/١١٦-١١٧)، «ديوان الضعفاء والمتروكين» (٢٧٨)، «المغني في الضعفاء» (٢/٥٩٧)، «التهذيب» (١٢/٢٧)، «الكاشف» (٣/٢٧٥) .

1 / 115