. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
[النوع] الثامن عشر من أنوع الحديث وعلومه: معرفة المسند:
المسند من الحديث هو: الحديث الذي رُويَ بالإسناد، مثلًا: إذا قلنا: قال النبي ﷺ: "خيركم من تعلم القرآن وعلمه" هذا يسمّى حديثًا، ولكنه ليس مسندًا، أما إذا قلنا: عن عثمان بن عفان ﵁ قال: قال النبي ﷺ؛ فحينئذٍ يسمّى مسندًا.
النوع التاسع عشر من أنواع الحديث وعلومه: المُدْرَجُ
المدرج اسم مفعول من الإدراج، ومعناه: الإدخال، فإذا أدرج الراوي من عنده كلامًا في إسناد الحديث أو متنه يسمّى الحديث مدرَجًا -بفتح الراء- فمثلًا: إذا كان سند الحديث: عن قتادة عن أنس قال: قال النبي ﷺ … فجاء الراوي وزاد من عنده: (عن قتادة بن دعامة، عن أنس)، يعني: ذكر اسم والد قتادة، فعمله هذا يسمى: إدراجًا، والسند: مدرجًا.
جاء في الحديث رواه الإمام البخاري: «كان النبي ﷺ يتحنث في غار حراء". ذكر الراوي من عنده تفسير التحنث، وقال: هو تعبد الليالي ذوات العدد، فهذا يسمَى: المدرج في المتن.