201

اللباب في قواعد اللغة وآلات الأدب النحو والصرف والبلاغة والعروض واللغة والمثل

اللباب في قواعد اللغة وآلات الأدب النحو والصرف والبلاغة والعروض واللغة والمثل

ناشر

دار الفكر

ویراست

الأولى

سال انتشار

١٤٠٣ هـ - ١٩٨٣ م

محل انتشار

دمشق

ژانرها

حمقى. قال:
وكن أكيس الأكياس إن كنت فيهمُ
وإن كنت في الحمقى فكن مثل أحمقا
اللاواء: الشدة، هم في لأواء العيش. وفعل ذلك بعد لأي. (ولأيا عرفت الدار بعد توهم) .
لبقٌ: ولبيقٌ: لينُ الأخلأق لطيف ظريف. وهو لبق العمل وهي لبقةٌ.
لبك: الثريدَ: خلطهُ. والتبك على الأمر: التبسَ.
اللحنُ: - بفتحتين ": مصدر لحن يلحن لخنا، وهو الفطنة والفهم يقال: هو لحن فطن فهمم. وفي الحديث: "لعل أحدكمً ألحن بحجته من غيره". ولحن له: قال له قولًا يفهمه ويخفي على غيره.
وأصل اللحن: أن توري عنه بقول آخر قولك: (والله ما رأيتهُ وما كلمته) تعني بما رأيته: ما ضربت رئته. وبما كلمته: ما جرحتهُ.
قال الفزاري:
منطق صائب وتلحن أحيانًا ... وخير الحديث ما كان لحنا
يريد ألا تعرض في كلامها فتزيله عن جهته إلى غيره لفظتها وذكائها.
اللحنُ: - بسكون الحاء -: مصدر لحنَ يلحن لحنًا، وهو واحد الألحان واللحون، ومعناه التطريب والتغريد. يقال: هو ألحن الناس إذا كان أحسنهم قراءة وغناء.
واللحن أيضًا الخطأ في الإعراب. ولحن في كلامه إذا مال به عن وجه الصواب، ويقال: فلان لحان ولحانة ولحنة. والتلحين: التخطئة.

1 / 220