92

اللباب في قواعد اللغة وآلات الأدب النحو والصرف والبلاغة والعروض واللغة والمثل

اللباب في قواعد اللغة وآلات الأدب النحو والصرف والبلاغة والعروض واللغة والمثل

ناشر

دار الفكر

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٠٣ هـ - ١٩٨٣ م

محل انتشار

دمشق

ژانرها

مجيء الحال نكرة ومعرفة الأصل في الحال أن تكون نكرة مشتقة. وما ورد منها معرفة في اللفظ فهو نكرة في المعنى نحو: اجتهد وحده أي منفردًا. وجاؤوا الجماء أي جميعًا. وكلمته فاهُ إلى في أي مشافهة. وتقع جامدة مؤولةٌ بمشتق في مثل الأمور التالية: أولًا: إذا دلت على تشبيه نحو: كر علي أسدًا أي كأسد، وبدت لميس بدرًا أي كبدر. ثانيا: إذا دلت على ترتيب نحو: دخلوا واحدًا واحدًا، وخرجوا أربعة أربعة، أي مرتين. ثالثا: إذا دلت على سعٍر نحو: بيع القمح مدًاَ بعشرين والسمن رطلًا بثلاثين، أي مسعرًا. رابعا: إذا دلت على مفاعلة نحو: بعتهُ يدًا بيد أي متقابضين، وما شيتهُ كتفا لكتف أي متلاصقين. خامسا: إذا كانت موصوفة نحو: ﴿إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا﴾ و﴿تَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا﴾ . عامل الحال وصاحبها عامل الحال ما تقدت عليها من فعل أو شبهه أو معناه نحو: تلك هند مقنعة، كأنك واقف فيهم خطيبا، سليم في الدار جالسًا. وقد يحذف العامل كقولك للمسافر: راشدًا مهديًا أي سر راشدًا. وصاحبها ما كانت وصفا له أي ما يتبين هيئته، وتطابقه في التذكير

1 / 101