اللباب في قواعد اللغة وآلات الأدب النحو والصرف والبلاغة والعروض واللغة والمثل

Muhammad Ali al-Sarraj d. Unknown
49

اللباب في قواعد اللغة وآلات الأدب النحو والصرف والبلاغة والعروض واللغة والمثل

اللباب في قواعد اللغة وآلات الأدب النحو والصرف والبلاغة والعروض واللغة والمثل

ناشر

دار الفكر

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٠٣ هـ - ١٩٨٣ م

محل انتشار

دمشق

ژانرها

شواهد رب مهزول سمين عرضه ... وسمين الجسم مهزول الحسب وإني لسهل ما يغير شيمتي ... صروف ليالي الدهر بالقتل والنقض بني إن البر شيء هين ... وجهّ طليق وكلام لين اسم الفصيل هو اسم مصوغ للدلالة على أن شيئين اشتركا في صفة وزاد أحدهما على الآخر فيها. وبناؤه من الثلاثي على وزنه (أفعل) كأفضل وأعلم. ولا يبنى من الألوان والعيوب، فإذا أردت التفضيل مما فيه لون أو عيب قرنته بأشد أو أكثر ونحوهما ونصبت ما بعده على التمييز كقولك: بدر أكثر سمرة أو عرجًا من بكر. وكذلك إذا أردت بناءهُ من غير الثلاثي نحو: سعد أقل انتظارًا وأكثر استغفارًا. ولاسم التفضيل أربع حالات: الأولى: المجرد من أل والإضافة يجب إفرادهُ وتذكيره واقترانه بمن جارة للمفضل عليه لفظا أو تقديرًا نحو: ﴿أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا﴾، أي: وأعز منك نفرًا. الثانية: المقترن بأل تجب مطابقتهُ لموصوفه في الإفراد والتذكير وغيرهما. ويمتنع اقترانه يمن نحو: بكر الأفضل، وهند الفضلى، وهم الأفضلون، وهن الفضليات. الثالثة: المضاف إلى نكرة يلزم إفرادهُ وتذكيزهُ وكالخنساء أشعر امرأةٍ والعلماء أفضل رجال.

1 / 58