31

اللباب في قواعد اللغة وآلات الأدب النحو والصرف والبلاغة والعروض واللغة والمثل

اللباب في قواعد اللغة وآلات الأدب النحو والصرف والبلاغة والعروض واللغة والمثل

ناشر

دار الفكر

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٠٣ هـ - ١٩٨٣ م

محل انتشار

دمشق

ژانرها

تفسير جاراه: جرى معه. المخازي: الخصلات القبيحة. الغدر: نقض العهد. البابُ العاشرُ في نصب الفعل وجزمه ورفعه وإعرابه التقديري نصبُ الفعل: الأصل في نصب الفعل أن يكون بالفتحة، وينوبُ عنها حذف النون في الأمثلة الخمسة، وهي كل مضارع لحقته ألف الاثنين أو واو الجمعة أو ياء المخاطبة نحو: لن أتحدث حتى تصغيا أو تصغوا أو تصغي. وينصب المضارع بأحد الأحرف الآتية: أنْ لنْ إذنْ كيْ. وهذه أحكمها: أن: حرف مصدري لتأويلها مع ما بعدها بالمصدر نحو: (أن تصمت خير لك)، والتقدير: صمتك خير لك. ويجوز حذفها أو إثباتها بعد لام التعليل نحو: قرأت لأفهم أو لأن أفهم. وقد تقترن بلا النافية فيتعين إثباتها وإدغامها نحو: لئلا يعم أهل الكتاب. لن: لنفي الفعل المستقبل نحو: لن أبرح الأرض. ويحوز تقديم معمولها عليها نحو: سعيدًا لن أكلم. إذن: لا تنصب إلا إذا كان الفعل مستقبلًا متصلًا بها تقول: إذن أكرمك، لمن يقول لك: سأزورك، ويجوز الفصل بالقسم أو بلا النافية نحو: إذن والله أكرمك. ونحو: إذن لا يضيع معروفك. كي: مصدرية مثل أن، تقدر اللام قبلها نحو: جئت كي أخبرك، أي: جئت لإخبارك. وقد تدخل عليها لام التعليل نحو: هرولت لكي لا أتأخر. كما

1 / 39