160

اللباب في قواعد اللغة وآلات الأدب النحو والصرف والبلاغة والعروض واللغة والمثل

اللباب في قواعد اللغة وآلات الأدب النحو والصرف والبلاغة والعروض واللغة والمثل

ناشر

دار الفكر

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٠٣ هـ - ١٩٨٣ م

محل انتشار

دمشق

ژانرها

المسببية: نحو: (أمطرت السماء نباتًا) أي مطرًا يتسبب عنه النبات، ومثله: ﴿وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ﴾ أي من سلاح يحدث القوة والمنعَةَ. السببية: نحو: (عظمت يد فلان عندي) أي نعمته التي سببها اليدُ. الجزئية: نحو: ﴿فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ﴾ أي عتق عبد من إطلاق الجزء وإرادة الكل، ومثله: (بث القائد عُيونهُ) يريد جواسيسه. الكلية: نحو: ﴿يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ﴾ يريد أناملهم وهي رؤوس الأصابع أي جزء منها، فقد ذكر الكل وأراد الجزء. الحالية: نحو: (نزلت بالقوم فأكرموني) أي بدارهم فقد ذكر الحال وأراد المحلّ. ونطيره قول أحمد شوقي: نزلت فيها بفتيان جحاجحَةٍ ... آباؤهم في شباب الدهر غسان باعتبار ما كان: نحو: ﴿وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ﴾ أي البالغين الذين كانوا صغارًا أيتامًا. ومثله: (شربت بنا عدنيًا) أي قهوة كانت بنا. باعتبار ما سيكون: نحو: (غرست اليوم أشجارًا) يريد غراساَ ستكون أشجارًا. ومثله: ﴿إِنِّي أَرَانِي أَعْصِرُ خَمْرًا﴾ أي عنبًا سيكون خمرًا. المجاز المركب: هو ما أرسل لغرض يفهم من سياق الكلام في بيت أو مثل أو حكمة. والأغراض هي: التحسر والتهكم والازدراء والنصح وغير ذلك نحو: أخذت من شبابي الأيام ... وتولى الصبا ﵇ من يهن يسهل الهوانُ عليه ... ما لجرح بميتِ إيلامُ مثل النهار يزيد أبصار الورى ... نورًا ويعمي أعين الخفاشِ إن الأفاعي وإن لانت ملامسهُا ... عند التقلب في أنيابها العطبُ

1 / 175